ونجح ريفرز في إحباط الوداد، بعدما حول تأخره إلى انتصار، ليحرمه من إنجاز مميز إذ كان يأمل في تحقيق انتصاره الخامس تواليا خارج المغرب، وهو ما لم يحالفه الحظ في تحقيقه.

المباراة استهلها الحسين عموتة مدرب الوداد، بنوع من التحفظ والحذر باعتماد نفس التشكيل الذي هزم نهضة بركان بالدوري، مع إقحام 3 محترفين أجانب في صفوفه.

ضغط الوداد أثمر عن الهدف الأول في الدقيقة (33) عن طريق سامبيو جونيور، إلا أنه بعدها مباشرة وفي أقل من دقيقة تعادل ريفرز عن طريق كينيشوكو أودجو.

ثم تقدم ريفرز في الدقيقة (50) بعد خطأ فادح للعميد يحيى جبران الذي أضاع الكرة على مشارف المعترك ليستلمها حوي كويميان مسجلا هدف التفوق للفريق النيجيري.

ورغم دخول الحسوني لإنعاش خط الوسط، إلا أن أفضلية ريفرز تواصلت ليحقق انتصارا مستحقا ويصعب مهمة حامل اللقب في مباراة الإياب للحاق بدور المجموعات.