وهبي الخزري يهدي تونس فوزا تاريخيا على فرنسا بطلة العالم
أهدى المهاجم المخضرم وهبي الخزري تونس فوزاً تاريخياً على فرنسا بطلة العالم 1-صفر على استاد المدينة التعليمية ضمن منافسات الجولة الثالثة الأخيرة للمجموعة الرابعة في مونديال قطر لكرة القدم اليوم. وهو الفوز الثالث لمنتخب “نسور قرطاج” في سادس مشاركة في كأس العالم بعد المكسيك 3-1 عام 1978 وبنما 2-1 عام 2018.
وإحتفظت فرنسا الضامنة تأهلها إلى ثمن النهائي بعد فوزها في مباراتيها الأوليين بصدارة المجموعة مع 6 نقاط، بعد خوضها المباراة بتشكيلة رديفة، بفارق الأهداف الأهداف عن أستراليا الفائزة على الدنمارك 1-صفر، فيما رفعت تونس رصيدها إلى 4 نقاط في المركز الثالث وودعت برأس مرفوعة.
وهو الفوز الثالث لمنتخب “نسور قرطاج” في سادس مشاركة في كأس العالم لم يتجاوز خلالها دور المجموعات، بعد المكسيك 3-1 عام 1978 وبنما 2-1 عام 2018، والأول على فرنسا. وقال الخزري صاحب هدف الفوز “كمنافسين أردنا التأهل. هذا الفوز جيد لأننا اظهرنا وجهنا الحقيقي وأننا قادرون على تقديم أمور جميلة. نحن نادمون على أول مبارتين لأننا قادرون على تقديم الأفضل. لدينا مجموعة متضامنة ومتلاحمة. خائبون لأنه كان يجب أن نحقق ما هو أفضل في أول مبارتين”.
وضع المدرب ديدييه ديشان نجوم هجومه كيليان مبابي وأنطوان غريزمان وعثمان ديمبيليه على مقاعد البدلاء من ضمن 9 تغييرات مقارنة مع مباراة الفوز على الدنمارك 2-1. وحافظ أوريليان تشواميني ورافايل فاران الذي حمل شارة القيادة على مركزيهما أساسيين، في حين فضّل مدرب بطلة العالم 1998 و2018 منح البدلاء فرصة المشاركة على غرار كينغسلي كومان وثنائي الهجوم إدواردو كامافينغا وراندال كولو مواني الذي خاض مباراته الأولى في النهائيات، والحارس ستيف مانداندا.
وبات مانداندا في سن الـ 37 عاماً و247 يوماً أكبر لاعب يشارك في مباراة في نهائيات كأس العالم في تاريخ فرنسا، أمام برنار لاما الذي شارك في سن الـ 37 عاماً و148 يوماً أمام إنجلترا في شتنبر 2000، حسب وكالة أوبتا للإحصاءات.
وأشرك ديشان المدافع أكسل ديزازي ليصبح أوّل لاعب فرنسي يخوض مباراته الدولية الأولى في كأس العالم منذ غابريال دو ميشال في 13 يوليوز 1966 أمام المكسيك. وبدوره، أدخل جلال القادري مدرب تونس العديد من التغييرات على تشكيلته في جميع المراكز، فأشرك وجدي كشريدة وعلي معلول على الرواقين، والثلاثي أنيس بن سليمان ومحمد علي بن رمضان والخزري في المقدمة. وعانى منتخب “نسور قرطاج” من ضغوطات جمة حتى قبل دخوله أرضية الملعب، فالنقطة الوحيدة التي حصدها من تعادل ثمين أمام الدنمارك (صفر-صفر) وخسارة أمام أستراليا صفر-1 أجبرته على إجتراح معجزة تحققت أمام “الديوك”.