أخبار منوعة

الجامعة الملكية المغربية للدراجات ضمن أول الموقعين على ميثاق العمل المناخي للاتحاد الدولي للعبة

تماشيا مع إعلان المغرب في مؤتمر المناخ “كوب 26 -شرم الشيخ 2022” المنعقد ، رفع طموح مساهمته المحددة وطنيًا لخفض غازات الاحتباس الحراري بنسبة 45.5% بحلول عام 2030، في إطار تعزيز التزامه بمواجهة أزمة المناخ،وانخراطا في المجهودات الجبارة التي تقوم بها “مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة”، رفقة شركائها، ولاسيما إحداثها ل“شبكة الشباب الإفريقي من أجل المناخ”، ومواصلة لانخراطها
الثابت والمتواصل منذ “كوب 22- مراكش 2016″، وقعت الجامعة الملكية المغربية للدراجات ، أمس الجمعة 18 نونبر ، بمناسبة الذكرى 67 لعيد الاستقلال المجيد، على ميثاق الاتحاد الدولي للدراجات من أجل العمل المناخي .

وكانت الجامعة الملكية المغربية للدراجات من ضمن الجامعات الوطنية التي سارعت إلى التوقيع ضمن لائحة تضم 80 مؤسسة فاعلة منشئة لهذا الميثاق.

وكان الموقعون المؤسسون قد التزموا باحترام ميثاق العمل المناخي الذي اعتمده المكتب المديري للاتحاد الدولي للدراجات في شتنبر 2022.

وبمناسبة التوقيع على هذا الميثاق الدولي، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات، السيد محمد بن الماحي، أن الميثاق يوفر فرصة للمنظمات العاملة في مجال رياضة الدراجات للالتزام علنا بالحد من آثار التلوث البيئي، وبلورة أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة من خلال إشاعة ثقافة ركوب الدراجات كأسلوب في الحياة اليومية باعتبارها وسيلة نقل بسيطة إيكولوجية نظيفة وصديقة للبيئة.

و أشار إلى تعهد الموقعين على هذا الميثاق، باتخاذ تدابير ملموسة تروم التقليل من إنتاج النفايات مع قياس انبعاثاتها والإبلاغ عنها وفق المعايير المعترف بها دوليا.

وفي هذا الصدد، ذكر السيد بن الماحي بتعهد الاتحاد الدولي للدراجات بمساعدة الموقعين على الميثاق قصد الوفاء بالتزاماتهم من خلال الدعم المستمر وتزويدهم بالأدوات والموارد المطلوبة كجزء من إستراتيجية الاستدامة الخاصة بالاتحاد.

ويعد ميثاق الاتحاد الدولي للدراجات من أجل العمل المناخي خطوة هامة قبل إضفاء الطابع الرسمي على التزامات الاستدامة على مدى السنوات القليلة المقبلة بالتعاون مع مختلف الفاعلين في رياضة سباق الدراجات عبر العالم بما يتماشى مع رؤية الاتحاد في أفق سنة 2030.

كما التزم الاتحاد الدولي للدراجات بتقديم تقرير مفصل عن التقدم الحاصل في مجال العمل المناخي خلال جمعه العام السنوي المقبل يتضمن تحليلا مشفوعا بالأرقام لمؤشرات الانبعاثات.

وفي سياق متصل، كانت الجامعة الملكية المغربية للدراجات قد أطلقت
جائزة “سيتي بايك” التي تكافىء سنويا المدينة الأفضل من حيث “صداقتها للبيئة” والتي تعمل على تشجيع التنقل بواسطة الدراجات الهوائية
لما لهذه الأخيرة من مزايا، والتي توجت بها مدينة العيون سنة2021.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى