مشاركة وازنة للعنصر النسوي في المحطة الثالثة للقافلة الوطنية للرياضة للجميع بإقليم الرشيدية
تميزت المحطة الثالثة للقافلة الوطنية للرياضة للجميع، بإقليم الرشيدية ( جهة درعة تافيلالت)، أمس السبت بجماعة مداغرة العين الزرقاء مسكي، بمشاركة وازنة للعنصر النسوي .
كما تميز هذا اليوم الرياضي، المنظم من طرف من جمعية التضامن والتنمية ، المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، بحضور مميز لذوي الاحتياجات الخاصة، الذين أبانوا عن إمكانية تخطي إعاقتهم والمشاركة في الأنشطة الرياضية جنبا إلى جنب مع الأسوياء، ولا سيما عناصر الأولمبياد الخاص المغربي ، المنتمين لجمعية ” القلوب البيضاء” التي تعنى بتمدرس وإدماج الأطفال في وضعية إعاقة، والتي شارك فريق عنها يوم الأربعاء الماضي بالرباط في فعاليات اليوم المفتوح للأولمبياد الخاص المغربي في رياضة الجيدو .
وشمل برنامج هذا اليوم الرياضي بعين مسكي ورشات همت العديد من الأنواع الرياضية ، فضلا عن تظاهرة في المشي خاصة بالنساء والفتيات، وألعاب تقليدية تنفرد بها المنطقة.
ويمكن اعتبار هذه التظاهرة في رياضة المشي الأولى في حياة عدد من المشاركات ، اللواتي كانت بعضهن مصحوبات ببناتهن، الأولى في حياتهن وبداية لربط العلاقة مع الممارسة الرياضية.
ولقي هذا اليوم الرياضي بجماعة مداغرة ، الذي استهل بعزف النشيد الوطني وتقديم مجموعة
من الأطفال لوحة تعبيرية تحت عنوان “نداء الحسن “، نجاحا كبيرا جسده انخراط الساكنة التلقائي في هذه التظاهرة التي استقطبت مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية، لاسيما النساء باعتبار المرأة العمود الفقري للمجتمع وفي صحتها صحة المجتمع.
وكانت القافلة الوطنية للرياضة للجميع قد حطت الرحال يوم الخميس الماضي بالجماعة الترابية مولاي علي الشريف بمدينة الريصاني حيث تم تنظيم يوم رياضي متميز بثانوية الحسن الثاني التأهيلية،بتعاون مع السلطات المحلية والهيئات المنتخبة وجمعيات من المجتمع المدني، تخللته أنشطة رياضية وتربوية هادفة وورشات في أنوع رياضية عدة فردية وجماعية وألعاب تقليدية شعبية.
واحتفاء بالذكرى ال47 للمسيرة الخضراء المظفرة، نظمت إدارة السجن المحلي للرشيدية، بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، أول امس الجمعة يوما رياضيا حافلا لفائدة 300 من نزلاء ونزيلات هذه المؤسسة.
ويندرج تنظيم هذه التظاهرة ، التي جرت في أجواء احتفالية وحماسية بهذه المناسبة الوطنية الخالدة ، وكان لها بالغ الأثر في نفوس السجناء والسجينات ، في إطار السعي إلى نشر ثقافة الممارسة الرياضية بالمؤسسات السجنية باعتبارها حقا للجميع ، واتخاذ الرياضة أيضا وسيلة ترفيهية و تواصلية في ما بين النزلاء والنزيلات.