قراءة خاطئة وتأويل مستهدف من البعض للحفل المنظم من شركة كولدفيزيون للحاج عبد المالك أبرون
لم يهضم البعض الحفل والتكريم الذي أقيم للحاج عبد المالك أبرون من طرف أطره وموظفيه ، الذين احتفلوا به وخصصوا له استقبالا مفاجئا ولم يكن على علم به ، إلتأم في هذا الحفل كل مكونات شركة كولدفيزيون ، وحضره بعض الصحفيين ، احتفاءا بهذا الرجل الذي قدم خدمات جليلة للكرة المغربية من خلال ترأسه للمغرب التطواني وأوصله للعالمية ، ومن خلاله ترأسه للوفد المغربي (المنتخب المغربي ) المشارك في كأس العالم بقطر ، وتوشيحعه بوسام ملكي خلال الاستقبال الملكي رفقة كل مكونات الوفد المغربي ، والذي أبان من خلالها عن حنكته ومواطنته ووطنيته ، لكن البعض ممن يصيدون ويخوضون في الماء العكر ، وبإيعاز من بعض أعداء نجاحات ما حققه بعض المسؤولين نجدهم يحاولون بوسائل دنيئة وحقيرة القيام بهذه الممارسات التي تنم عن غياب الأخلاق المهنية في التعاطي مع مثل هذه القضايا ، لأن البعض حينما يحمل قلمه إذا كان له إلمام بالقلم ويؤمن بالمهنية ، والمصداقية ، لأنه للأسف أضحى كل من هب ودب يحمل هاتفا وشاحنا وخمسة دراهم من التعبئة ويحاول النيل بكل الطرق من أشخاص شرفاء لا لشيء أنه نظم له حفلا بالمناسبة فهل الاحتفال بتألق الأسود وتوشيح الحاج عبد المالك أبرون من طرف جلالة الملك محمد السادس يعتبر خروجا عن النص ، للأسف الشديد حاول البعض قراءة ذلك الاحتفال من وجهة نظر مغلوطة شكلا ومضمونا ، كما أكد ذلك المقدم رشيد رئيس النخيل للفن والتراث الشعبي الذي قام بتنشيط هذا الحفل حيث أكد بعد هذه الحملة المسعورة أن ذلك الاستهلال لايعني الشخص المحتفى به بل هو موجه الى راعي البلاد ، وأكد السيد رشيد بأن هذه التحية عادة ما نقوم بها في كل الاحتفالات ، والمناسبات ، وهي تقديم فروض الطاعة والولاء للملك محمد السادس ، أما عن الذين أساءوا الفهم ، وحاولوا النفخ في الرماد ، فهناك قوانين وضوابيط للكتابة ، لان حتى كلمة عبد المالك أبرون أمام الاعلامي الوطني خلال الحفل فيها فخر واعتزاز ، بهذا التوشيح الملكي المميز ، و الذي اعتبره أمرا هاما ومحطة ستبقى خالدة ، كما أضاف أن الرعاية المولوية للرياضة والرياضيين هو ماتجنيه كرة القدم المغربية من إنجزات هائلة .