واعتبر أن الهدف الذي سُجل في شباك المغرب كان “مربكا نوعا ما”، لكن اللاعبين أحسنوا التصرف في النهاية.

وتابع: “أشرف حكيمي كان رجلًا بكل ما للكلمة من معنى، وكان وزملاؤه على قدر المسؤولية”.

وقال الركراكي مازحا إن لاعبيه يحبون أن يلمسوا رأسه، حيث يجلب لهم الحظ.

الفوز بالمونديال؟

وعما إذا كان يحلم بالفوز بالمونديال، أجاب مدرب أسود الأطلس ردًا على سؤال  قائلا إن “حلم التتويج بكأس العالم حق مشروع لأي منتخب”.

وتساءل: “لماذا لا نحلم بالذهاب بعيدا في البطولة؟ وجهنا رسالة قوية لجميع المنتخبات بأننا جاهزون.. كما أن على المنتخبات الإفريقية أن تؤمن بحظوظها وتحلم بهذا الأمر”.

وأردف الركراكي: “فزنا على بلجيكا وكندا.. نحن فريق رائع وسنثابر حتى النهاية.. سنواصل التنافس في هذه البطولة كما بدأنا، كما قلت لأشرف حكيمي عندما ذهبت إلى باريس للقائه، علينا أن نحدد هدفا ونقدم كل ما لدينا، وأن نتجاوز مرحلة المجموعات”.

وأضاف: “الآن عندما حققنا ذلك، لم لا نحلم بالتتويج بكأس العالم؟ لطالما قلت إن علينا أن نغير عقليتنا، ولا نتوقف عند مثل هذا الحد.. أحترم الجميع، لكننا وجهنا رسالة مفادها أننا رقم صعب للجميع”.

واستكمل: “لن نفقد توازننا.. سنستريح الآن ونتخلص من الإجهاد، ثم نواصل العمل.. وبمقدورنا أن نحقق إنجازات رائعة إن شاء الله”.

رسالة الأسود

وعن الرسالة التي وجهها للاعبيه عندما جمعهم عقب المباراة، أجاب الركراكي: “قلت لهم إننا حققنا إنجازا رائعا، علينا أن نستريح ونفخر بذلك.. لقد أسعدنا الكثيرين، لكن علينا ألا نتوقف الآن”.

وتابع: “دوري الآن أن أتمسك بالواقعية، وأبقي قدمي على الأرض، لأن ما نمر به يأتي مرة كل أربع سنوات، وربما لا تأتي لنا مثل هذه الفرصة مجددا، وبالتالي علينا تقديم أفضل ما لدينا لشعبنا وبلادنا… يمكن أن نفرح الآن، لكن غدا علينا أن نبدأ من جديد ونمضي قدما”.

واستطرد: “المشاركة في كأس العالم، كما تعرفون، هي أمر هائل.. لقد كنت لاعبا في المنتخب الوطني، لكني لم أحظ بفرصة اللعب في كأس العالم”.

وختم: “حاولت مرتين، لكني لم أحصل على الفرصة.. الله منحنا هذه الفرصة الآن، ومنحني إياها كي أخوض التجربة كمدرب وأصنع التاريخ.. أنا أسعد شخص على وجه الأرض”.