شهدت الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي والإسباني مواقف صعبة تتكرر مع نهاية كل موسم خاصة مع الفرق الكبرى وذلك عند وداع لاعبين مميزين أو قائدي الفرق، مع انتهاء عقودهم وعدم رغبة ناديهم في التجديد لهم لينتهي فصل هام في تاريخ اللاعب والنادي، خاصة وإن كان هذا اللاعب سبباً في تتويج ناديه بالعديد من البطولات.
البداية أمس كانت مع فريق ليفربول الذي ودع لاعبين من العيار الثقيل، وهما ميلنر، القائد الثاني في الفريق وأيضا المهاجم البرازيلي فيرمينيو، الذي رفض عدم ترك بصمة في مباراته الأخيرة مع الفريق وأحرز هدف في المباراة الختامية له في الدوري بعد أن كان قد أحرز أيضاً هدفاً في المباراة قبل الأخيرة.
ونشر حساب نادي ليفربول مقاطع فيديو وصور معبره وحزن اللاعبين وهم يودعون أصدقائهم وأيضا الجمهور في آخر تواجد لهما مع الفريق بعد سنوات من العطاء.
وسيكون رحيل فيرمينيو، صدمة جديدة لمحمد صلاح، الذي أكد أنه اللاعب عاش معه على مدار 6 سنوات، وقال: “كنا معا لمدة 6 سنوات.. شاركنا العديد من اللحظات الجيدة داخل الملعب وخارجه. في غرفة الملابس، يجلس بجانبي، لذلك نتحدث ونلعب معا في معظم المباريات، من المؤثر التحدث عنه بشكل عاطفي، كل ما أريده هو أن يكون هو وعائلته سعداء.. لقد كان لاعبا مهما حقا بالنسبة لنا، وقدم كل ما لديه للنادي، وحاول دائما أن يكون متواضعا ويعمل بجد، وهذا ما يفعله دائما”.
وفي المقابل شهد ملعب برشلونة وداع حزين أيضا لقائد الفريق سيرجيو بوسكيتس، وجوردي ألبا، وحرص الفريق والجهاز الفني على عمل ممر شرفي للاعبين وتحية الجمهور في وداع أسطوري لم يتمالك فيه ألبا نفسه وانهمرت الدموع منه في وداع النادي الذي أحرز معه العديد والعديد من البطولات.