بيان إستنكاري بخصوص حادث إطلاق النار على شباب مغاربة على الحدود المغربية-الجزائرية
تابع المركز المغربي للمواطنة بأسف شديد الحادث الأليم الذي وقع على الحدود المغربية–الجزائرية حيث تعرض 5 شبان مغاربة لإطلاق الرصاص من طرف الجيش الجزائري، بعد دخولهم المياه الجزائرية عن طريق الخطأ في المنطقة الحدودية، مما أسفر عن مقتل إثنين منهم.
وفي هذا الإطار، فإننا في المركز المغربي للمواطنة:
• ندين بشدة استخدام القوة المميتة في حق مواطنين مغاربة عزل تجاوزوا الحدود عن طريق الخط ونعتبر الحادث تنفيذ إعدام بدم بارد من طرف الجيش الجزائري.
• ندعو المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى متابعة هذه القضية لضمان تقديم العدالة للضحايا.
• نطالب بإجراء تحقيق دولي مستقل لتحديد المسؤوليات في هذا الحادث المأساوي.
• نعبر عن تعازينا ومواساتنا لأسر الضحايا ونقف الى جانبهم في هذه الظرفية المأسوية.
• نذكر الجيش الجزائري بالتعامل الراقي والحضاري على غرار الجيش المغربي مع بعض الشباب الجزائريين الذين سبق لهم الولوج الى التراب المغربي.
• نطالب السلطات الجزائرية بإطلاق سراح الشاب المغربي المعتقل لديها، ونعبر عن تخوفنا من تلفيق اتهامات باطلة له من أجل تبرير تصرفها الأرعن.
• نذكر النظام العسكري الجزائري الحاكم بأنه نظام يتعايش مع القتل وخير دليل على ذلك توجيه القضاء السويسري رزمة من الاتهامات لوزير الدفاع السابق بارتكابه لجرائم ضد الإنسانية.