الكرة العالميةقراءة في الصحافةمحترفونا بالخارج

مدرب إسبانيا يكشف عن وثيقة بشأن إبراهيم دياز وُصفت بـ”القنبلة”

كشف لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا لكرة القدم، خلال تقديمه، الجمعة، تشكيلة منتخب بلاده، التي ستواجه كولومبيا والبرازيل في مباراتين إعداديتين، عن معلومة جديدة بشأن اللاعب المغربي إبراهيم دياز، وصفتها الصحافة الإسبانية بـ”القنبلة”.

فقد صرح دي لا فوينتي، خلال مؤتمر صحفي، أنه يتوفر على وثيقة بتاريخ 9 مارس يعلن فيها إبراهيم دياز عن تخليه عن اللعب للمنتخب الإسباني.
لذلك، يضيف المدرب الإسباني، لم يفاجئني اختياره اللعب لمنتخب المغرب، موضحا أن دياز، عكس ما تناقلته بعض الصحف، لم يضغط أبدا على الاتحاد الإسباني لكرة القدم، من أجل حمل قميص منتخب “لاروخا”.
وقال “إني أكن كل الحب والاحترام لهذا اللاعب الموهوب، وأنا المدرب الذي اختاره أكثر ضمن منتخبات الفئات الصغرى، لكني في الأخير، يجب أن أحترم حريته في اختيار البلد الذي يريد تمثيله على المستطيل الأخضر”.
وأضاف “لم أتصل به لإقناعه بالدفاع عن ألوان إسبانيا، لأني كنت أعرف أنه من المستحيل أن يقبل، لأنه، ببساطة، أخذ قراره مسبقا، وتحديدا يوم 9 مارس الجاري، ولدي الوثيقة التي تثبت ذلك، والتي يعلن فيها رفضه اللعب لمنتخب إسبانيا”.
وعما إذا كان إبراهيم طالب بشروط معينة منه أو من الاتحاد الإسباني لاختيار منتخب “لاروخا”، أجاب دي لا فوينتي بالنفي، وقال إن “إبراهيم لم يطلب مني أي شيء شخصيًا، كان مثل باقي اللاعبين الآخرين، الذين يمكن أن يأتوا أو يغادروا المنتخب، وهو اليوم قرر اختيار المغرب، وأتمنى له كل التوفيق، وأشكره على ما قدمه لمنتخبات الفئات الصغرى، وكذلك مع المنتخب الأول، الذي لعب له مباراة واحدة ضد ليتوانيا، وسجل خلاها هدفا، إنه لاعب عظيم، ومن أفضل المراوغين، ولديه قوة غير عادية في اختراق دفاعات المنافس”.
وكان المدرب الإسباني، يرد، من خلال أجوبته، على العديد من الصحف الإسبانية، ومن ضمنها “إل ديباتي”، التي اتهمته بالتخاذل في الدفاع عن دياز ودعوته في نونبر الماضي للمنتخب الإسباني. وكتبت أن لويس دي لا فوينتي، لم يتصل بدياز ولو مرة واحدة لمعرفة مشاعر الحيرة التي كان يتخبط فيها بين الاختيار اللعب لإسبانيا أو المغرب، مضيفة بأسلوب شديد اللهجة أن تصرف وموقف لويس دي لا فوينتي والاتحاد الإسباني تجاه إبراهيم دياز محرج للغاية. و”ليس مؤسفاً فحسب، بل يجسد عدم الكفاءة في تدبير هذا الملف، وقبل كل شيء، هو افتقار إلى الذكاء في مثل هذه المواقف”، حسب المصدر ذاته.
وأوضحت الصحيفة ذاتها أن وليد الركراكي ظل يقول منذ نصف عام تقريبا إن إبراهيم سيحمل رقم 10 وسيكون قائدا لمنتخبه الوطني.. وهو الأمر الذي لم يتردد قط على لسان مدرب إسبانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى