الاستاذ مصطفى الركيك عمل في صمت وأخلاق رفيعة
الاستاذ مصطفى الركيك احد جنود الخفاء المحبين لوطنهم ، ولمهنتهم ، ولعائلتهم ، رجل يعمل في صمت وبدون بهرجة ، كل من تتبعه صحبة ابنائه وبناته وزوجته إلا ويقف عن حقيقة هذا الرجل الإنسان قبل ان يكون صحفيا مصورا ، وتقتفي أثره ابنته مريم الركيك ، التي نتمنى لها كل النجاح والتوفيق …
فالرجولة لا تحتاج إلى برهان لكن الإنسانية تحتاج لأن نبرهن عليها في كل لحظة. المتاعب والآلام هي التربة التي تنبت فيها بذور الرجولة، وما تفتقت مواهب العظماء إلا وسط ركام المشقات والجهود. الشجاعة تقودُ إلى النجومِ والخوف يقود إلى الموت. إن المسافة بين الشجاعة والخوف حلم تجسد في مشنقة آه ما أوسع القبلة الضيقة. إنّنا لا نستطيع أن نتعلّمَ الشجاعة والصبر إذا كان كلُّ شيء حولنا مَرِحاً. ربما تقتضيك الشجاعة أن تجبُنَ ساعةً. الرجولة هي ثقافة النظرة وسط جهل العيون، وهي حضارة الكلمة وسط الصمت، وهي الذراع التي تمتد لتحمي، والعقل الذي يفكر ليصون، والقلب الذي ينبض ليغفر. أولاً أبحث عن الرجل في داخلك إن كنت ترغب في بث روح الرجولة في نفوس الآخرين. الرجولة معناها أن تكون مسؤولاً أولاً وأخيراً عن أفعالك. إنّ لدي من الشجاعة ما يسمح بأن أقول لك أنني لا أعرف ما هي فلسفتي ولكنّني رجلٌ مَرِن …
فكل التحية لزوجته وأبنائه وهنيئا لهم بهذا الرجل الإنسان.