وكان الرجاء قد اتفق مع مسؤولي المحمدية على شراء تذاكر المدرجين الشمالي والجنوب، وحددوا عدد التذاكر في 6000 تذكرة، حصل منها الفريق الأخضر على 5000 تذكر، مقابل 22 مليون سنتيم.

وتعهد مسؤولو المحمدية بمنح الرجاء 1000 تذكر في اليوم الموالي، مقابل أن يسلمهم الرجاء مبلغ 80 ألف درهم المتبقية، على اعتبار أن التذاكر حدد ثمنها في 50 درهما.

وفوجئ الرجاء بعد التنقل إلى المحمدية للحصول على التذاكر، ببيعها في الشبابيك المخصصة لجماهير المحمدية، ما أثار استغراب مسؤولي الفريق الأخضر، خاصة أنهم اتفقوا على عدم بين أية تذكر تخص جماهير الرجاء في المحمدية.

وحصل مسؤولو الرجاء على فيديوهات وصور لبيع تذاكر جماهير الرجاء في السوق السوداء بالمحمدية، إذ تبين لهم أن العدد المطروح للبيع يفوق 1000 تذكرة التي كان متفقا على الحصول عليها.

واضطر المكتب المسير للرجاء إلى عقد اجتماع قرروا من خلاله توجيه نداء لجماهير الرجاء لمقاطعة المباراة، تفاديا للشغب أو الفوضى التي قد تشهدها عملية الولوج للملعب.