أخبار منوعة

مخيم القرب الربيعي بن سرݣاو فرصة مميزة للتواصل والتعلم واكتساب مهارات جديدة

بن سرݣاو مخيم القرب الربيعي فسحةٌ للتعلم والإبداع وإكتشاف المواهب

 


“رحال الانصاري ”

يشهد مخيم القرب الربيعي المنظم في المركب الثقافي بن سرݣاو، إقبالاً لافتاً من قبل الأطفال من مختلف الفئات العمرية. ويُقدم هذا المخيم، الذي يُقام بدعم من وزارة الشباب والرياضة والثقافة و المديرية الجهوية لقطاع الشباب جهة سوس ماسة والجامعة الوطنية للتخييم وتنظيم من قبل جمعية مجلس دار الشباب بن سرݣاو، وبشراكة مميزة مع اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة بجهة سوس ماسة، فرصة استثنائية للأطفال للتواصل والتعلم واكتساب مهارات جديدة في بيئة آمنة ومحفزة على الإبداع.
يُتيح مخيم القرب الربيعي للمشاركين فرصة الاستمتاع بسلسلة من الورشات المتنوعة التي تُشمل مختلف المجالات الترفيهية والثقافية، بما في ذلك الألعاب والمسابقات والأنشطة التفاعلية. ويهدف المخيم إلى تنمية مهارات الأطفال واكتشاف مواهبهم الكامنة في بيئة إيجابية تُحفز الإبداع والابتكار وتُعزز روح التعاون.
تميز مخيم القرب الربيعي بيوم تنشيطي حافل بالبهجة والتعلم، تضمن ورشات ترفيهية وتنشيطية شيّقة صممت خصيصًا لإدخال البهجة على قلوب الأطفال وخلق أجواء مرحة تُحفز تفاعلهم ومشاركتهم. كما شهد اليوم ورشات حول الصحافة الرياضية أثار شغف الأطفال بهذا المجال الصحفي، وعرّفهم على أهميته ودوره في المجتمع، وقدم لهم مهارات أساسية في كتابة المقالات الرياضية وتحريرها.
حرصت جمعية مجلس دار الشباب بن سرݣاو على توفير بيئة مناسبة للأطفال من خلال توفير وجبات غداء وعصيريات خلال فترات الاستراحة. كما اهتمت أطر الجمعية بتقديم رعاية مميزة للأطفال، حيث أشرفت على جميع فعاليات المخيم وقدمّت الدعم والتوجيه للأطفال على الصعيد الثقافي والتربوي والفني، مما ساهم في خلق جو من الألفة والتعاون بين المشاركين.
أعرب المشاركون في مخيم القرب الربيعي عن سعادتهم الغامرة بالورشات المقدمة، وأشادوا بأداء أطر جمعية مجلس دار الشباب بن سرݣاو. ويُعدّ هذا المخيم تجربة فريدة تُساهم في تنمية مهارات الأطفال واكتشاف مواهبهم في بيئة إيجابية مليئة بالمرح والتعلم. كما يُشكل نموذجًا يحتذى به في كيفية توفير برامج مفيدة للأطفال خلال العطلات المدرسية، وتعزيز دور العمل الجمعوي في خدمة المجتمع.
يُعدّ مخيم القرب الربيعي مبادرة مميزة تُساهم في تنمية قدرات الأطفال واكتشاف مواهبهم وتُعزز روح الإبداع والتعاون لديهم. كما يُقدم نموذجًا يحتذى به للعمل الجمعي في خدمة المجتمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى