المجتمع

حضور اعلامي كبير في جنازة الزميل محمد لمسيح

تم عصر يوم الثلاثاء 4 يونيو 2024، دفن الفقيد محمد لمسيح بعد صلاة الظهر بمقبرة سيدي بلعباس بسلا، بحضور جمهور غفير من زملائه وأصدقائه وأقاربه. وننوه بالحضور الفعال خاصة للاستاذ محمد مقروف ، رئيس لجنة الاتصال بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والناطق الرسمي هذا الحضور الوازن أثلج صدور كل الزملاء سواء الذين حضروا أو من كانوا يتابعون عن كثب هذا الحدث الحزين ، والملاحظة الأساسية ان الاستاذ مقروف معروف ومشهد له بهذه المواقف النبيلة منذ أن كان صحافيا   ، كما حضر العديد من الزملاء   وعلى رأسهم الأستاذ لخضر النوالي. من قناة Bein Sports ، والأستاذ بابا الصحفي المتميز والخلوق رئيس تحرير هبة بريس القسم الفرنسي ، ومصطفى بيوض الصحفي اللامع ، والزملاء الصحفيين المعروفين في الساحة الإعلامية الجفال محمد ، عيسى الكامحي ، صلاح الدين محسن وصلاح الدين القشيري ، والأستاذ هشام بن تابث والزميل الاستاذ مصطفى الزيتوني،  والأخ و الزميل حميد السباعي ، والأستاذ حسن قمري مدير جريدة السياحي،  والزميل الصحفي لأشكاين والزميلة الصحفية ل 7 TV , والأستاذ الزميل اباعقيل  صديق المرحوم ، والأستاذ نضال صحفي مصور بجريدة لوبينيون الزميل والاخ وكان صديقا للمرحوم ، كذلك حضور الأستاذ عبد الإله شهبون ، والاخ مصطفى زروال ، والزميل خالد الغازي ، كما حضر الزميل والاخ ناصر الباقر صحفي سوداني وصديق المرحوم ، ودون أن ننسى الاستاذ إدريس الهلالي رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو الذي شارك في هذا الحدث وكان حضوره تأكيد على العلاقات الطيبة التي تجمع بينه وبين الإعلام الرياضي لأنه في الحقيقة رجل التواصل بامتياز .

لا يسعنا إلا أن نشيد بعميد الصحافة الرياضية عبد الهادي الناجي مدير المجلة الرياضية الأسبوعية النخبة، الذي كان في هذه المناسبة أستاذًا مشاركًا للراحل لمسيح حيث أخذ عنه أبجديات  الصحافة الرياضية من مدرسة النخبة ، حيث تلقى تعليمه في أفضل مدارس الصحافة الرياضية في عصره وإلى الأبد، حيث تمكن من تحقيق إنجازات هائلة جعلته فيما بعد من بين الكتاب الرياضيين الأكثر تميزا في المملكة، ولتعيش المنافسة مع الصحيفة الرائدة   لوبينيون. ولكن لكل منهم مرجعيته في لغته …  الناجي عبد الهادي وهو أيضا رئيس اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة ، كان حاضرا في الجنازة رغم مرضه ، إلا أنه لم يرد أن يفوت هذه الفرصة لإلقاء نظرة أخيرة على تلميذه السابق، وهي لفتة لاقت استحسانا كبيرا من جميع الحاضرين .

من المؤكد أن محمد لمسيح قد تركنا إلى الحياة الآخرة ، لكن صورته وصوره وذكرياته وتفسيراته الأخرى في الحياة ستبقى راسخة في ذاكرتنا إلى الأبد ، لأنه كان واحدا من أكثر الصحفيين المغاربة الذين نالوا الإعجاب هنا والصحفيين في أماكن أخرى بسبب لطفه ، منهجه الإيجابي وحسه الطيب لمسة ظلت وستبقى حية في أفكارنا إلى الأبد واليوم، لا يسعنا إلا أن نتمنى له السلام الحقيقي لروحه . تغمد الله الفقيد بواسع رحمته. إنا لله وإنا إليه راجعون …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى