أخبار منوعة

النخبة تطرق باب الفنان الكوميدي محمد فهمي

من فنان كوميدي لصانع محتوى على التيكتوك

حوار: نزهة بنعلي

محمد فهمي أو كما يلقب ب «مول لقويلبات» صاحب الظل الخفيف والواعد بمسيرة فنية زاخرة، من الفنانين الشباب الذين نجحوا في إثبات أنفسهم في عالم الأعمال الكوميدية، كما هز خشبة المسرح من خلال الشخصيات التي لعبها في العديد من المسرحيات، وكذا بلبلها في منصة التيك توك بسبب خفة الدم التي يتمتع بها وقفشاته الكوميدية ورسائله المشفرة لكل رواد هذا الموقع.
من أبناء الجالية المغربية المقيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة جاء ضيفنا حاملا الجديد في جعبته، في هذا الحوار سنحاول التعرف على محمد فهمي أكثر وأكثر وندق بابه لنتعرف أكثر عن حياته الشخصية والفنية، فهيا بنا جميعا نبحر في عالم الكوميديا ونطرق باب التيك توك لنعرف الكثير من الأسرار عن هذا العالم.

* ورقة تعريفية عن مول لقويلبات؟

— محمد فهمي، إجازة في الإقتصاد دبلوم تسيير والمالية، من مواليد الدار البيضاء، متزوج وأب لبنت وولد، مسرحي كوميدي لعبت عدة مسرحيات من بينهم ( مسرحية الفرعون مع انور ابن بوجمعة ) مسرحية ديوان الغبرية مع المرحوم المخرج عبد المجيد ماخوخ ) مسرحية مادس باللغة الفرنسية مع المخرج انور بن بوجمعة، مسرحية la belle et la bete avec mustapha salaoui etc

* كيف ولجت عالم التيك توك ؟

— قبل ثلاث سنوات حملت تطبيق تيك توك بالصدفة كأي شخص عادي وبعد مدة من استخدامه بدأت بمساعدة المحتاجين وانتقلت من مرحلة لأخرى من دعم حسابات وفتح لايفات والتواصل مع المتتبعين بطريقة كوميدية وتقليدي للفنان الراحل عبد الرؤوف لحبي الكبير له وشغفي بأعماله، بعدها صنعت محتوى «أخبار التيكتوك» بطريقة ساخرة منتقدا في نفس الوقت المحتوى التافه الذي يقدمه العديد من التيكتوكر وهذا هو هدفي الأساسي من التيكتوك.
كنت داعم حسابات اكتشفت طريقة سهلة غير مكلفة من أجل كسب العديد من المشتركين وهي طق طق قليبات في أول قليبات بيضين لي في التعاليق تترجعهم حمرين، الآخر يصله التنبيه فيقوم بإضافتك.

* كيف تصف الفكاهة والأعمال الكوميدية في المغرب؟

— لازالت الكوميديا بالمغرب تحتاج إلى الكثير من المجهودات للرقي بها، وحبذا لو عدنا إلى الأعمال الكوميديا للزمن الجميل كانت هادفة وساخرة وحتى كوميدية بطريقة بسيطة لكنها لا تخدش الحياء العام، وتصل إلى قلب الجمهور وترسم الضحكة على الوجوه من القلب، كالمرحوم عبد الرؤوف ومصطفى الداسوكين ونور الدين بكر وبطول عمر مصطفى الزعري، والقائمة طويلة من رواد الفن في المغرب والسؤال المطروح «من يحمل مشعل الزمن الجميل»؟ وبثنا نلاحظ ولوج أسماء من عالم السوشل ميديا للأعمال الفنية وتجاهل الطاقات الفنية الحقيقية في كل المجالات المسرح، الكوميديا، الأفلام، المسلسلات، السيتكومات.

* هل وجدت دعما في الساحة الفنية، أم أنك تشق طريقك لوحدك وبمجهودك الشخصي…؟

— كأي شاب مغربي بدأ من الصفر كافحت لوحدي منذ الصغر من أجل الوصول إلى ما أسمو إليه وأطمح إليه سواء في المجال الفني أو في الحياة عامة متوكلا على الله عز وجل، وأتمنى تحقيق حلمي بالعمل في أعمال فنية كوميدية رفقة فنانين مغاربة كبار من طينة محمد الجم ..

* كلمة لجمهورك الكريم؟

— أشكر كل متتبعي الكرام خصوصا أصدقائي الأوفياء القدامى الذين ظلوا بجانبي لحد الساعة وكذلك أشكر كل من دعمتهم أو ساعدتهم في صعود حساباتهم على التيكتوك واعترفوا بالجميل ولازالوا للآن من متابعييا المخلصين، والشكر لقراء ومتابعي جريدة النخبة الرياضية… والسلام عليكم «مول لقويلبات، بث شباب المستقبل».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى