عموتة يثير زوبعة في الأردن ويحل بالإمارات
ينتظر أن يصل، اليوم السبت، المغربي الحسين عموتة المدير الفني السابق لمنتخب الأردن إلى دبي، بهدف استكمال إجراءات التعاقد الرسمي لتولي قيادة فريق الجزيرة.
وكانت النخبة.أنفو ، في مقدمة المواقع التي أكدت أن عموتة في طريقه لتدريب فريق الجزيرة، عقب إعلان الاتحاد الأردني لكرة القدم فسخ عقده بالتراضي، رغم أنه كان يمضي مع منتخب النشامى بشكل مثالي، حيث حقق معه وصافة كأس آسيا الأخيرة لأول مرة في تاريخ كرة القدم الأردنية.
وكان الاتحاد الأردني وبعد رحيل عموتة مباشرة قد أعلن التعاقد مع مواطنه جمال سلامي، ليشرف على تدريبات النشامى قي الدور الحاسم والمؤهل من تصفيات كأس العالم 2026، حيث وضعته القرعة في المجموعة الثانية، إلى جانب منتخبات كوريا الجنوبية وفلسطين والعراق والكويت وسلطنة عمان.
صدمة جماهير كرة القدم الأردنية
رغم الصدمة الأولى التي عاشتها جماهير كرة القدم الأردنية برحيل عموتة، حيث كانت تأمل باستكمال مشواره، وبخاصة أن عقده مع الاتحاد الأردني كان يفترض أن يمتد لثلاث سنوات، لكنه أمضى منه فقط 11 شهرًا، إلا أنها سرعان ما خرجت من هذه الصدمة، بعد التأكيد أن ظروفًا خاصة وقاهرة هي التي فرضت على عموتة فسخ العقد، وأن هذه الظروف تحتم عليه العودة والبقاء في المغرب.
وترددت بعد ذلك الشائعات أن الحسين عموتة في طريقه لتدريب الوداد ومن ثم الجيش الملكي، وثمة من أخذ بهذه الشائعات من المواقع الإخبارية الأردنية والمغربية والعربية، وهناك من كان يؤكد أن كل ما يثار حول ذلك غير صحيح، لأن عموتة متفق منذ وقت ليتولى تدريب الجزيرة الإماراتي.
وعادت جماهير الكرة الأردنية تعيش صدمة جديدة، بعد أن اتضح لها أن عموتة لن يبقى في المغرب بل سيتوجه إلى دبي لتدريب فريق الجزيرة، وهنا أصبحت الجماهير تشكك بحقيقة كل الروايات التي كانت تقال بأن للمدرب السابق ظروفًا خاصة أجبرته على الاستقالة من تدريب النشامى، بهدف البقاء في المغرب …
وكان الاتحاد الأردني وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد لتقديم المدرب الجديد جمال سلامي، قد أكد على لسان أمينه العام سمر نصار، أن الاتحاد أعفى عموتة من دفع أي شرط جزائي بعد فسخ عقده، تقديرًا لما حققه مع منتخب النشامى.
الحسين عموتة يستعد بدء رحلته مع الجزيرة
وينتظر أن يوقع عموتة عقده غدًا ليتولى تدريب فريق الجزيرة، حيث ستبدأ رحلة الإعداد من خلال معسكر سيقام في إسبانيا.
ويعد الحسين عموتة مكسبًا لأي فريق يشرف على تدريبه، حيث أثبت بأنه مدرب كبير بعدما أحسن في توظيف قدرات لاعبي منتخب النشامى، وقاده لوصافة كأس آسيا، ومن ثم لحسم صدارة مجموعته في الدور الثاني من تصفيات كأس العالم 2026.