البطولات الأوروبيةالدوري الفرنسي
«سقوطٌ حر» للدوري الفرنسي: ندرة النجوم تؤثّر على عائدات البث
انطلقت يوم الجمعة الماضي بطولة الدوري الفرنسي لكرة القدم، ولكن الجمهور العالمي لم يهتم كثيراً كما في السنوات الماضية، فدوري «الفلاحين» يفتقد وهجه بسبب هجرة النجوم وتراجع المستوى بشكل لافت، من دون إغفال غياب أنديته عن منصات التتويج الأوروبية
يخلو الدوري الفرنسي من «أمرائه» هذا الموسم. بعد رحيل اللاعب كيليان مبابي عن أسوار «بارك دو برينس»، وقبله ليونيل ميسي ونيمار، نَدُرت النجوم، ما أثّر على الدوري ككل. اللافت هو عدم انحصار التبعات السلبية بالشق الفني، كما أنها لم تقتصر على «بي أس جيه» فقط، بل طاولت الجانب المالي لكل الأندية الفرنسية.للمرة الأولى منذ سنواتٍ عدة، يبدأ باريس سان جيرمان استحقاق الدوري من دون أن تضم منظومته قوة محلية مهيمنة. النادي العاصمي الذي شكّل واجهةً للدوري الفرنسي منذ الطفرة القطرية عام 2011، قلّت جاذبيته في أعين الجماهير أخيراً، وخاصةً بعد فشله بالتتويج بدوري الأبطال، الأمر الذي أثّر سلباً، إضافة إلى عوامل أخرى، على عائدات النقل التلفزيوني للدوري. لم تحتل فرنسا العناوين العريضة في الصيف لاستضافتها الألعاب الأولمبية فقط، بل أيضاً بفعل الضبابية التي سادت حول مستقبل البث الكروي. هذا المسلسل ظلَّ مشتعلاً لما قبل انطلاقة «ليغ 1» بأسبوعين، وهو التاريخ الذي أكدت فيه رابطة الدوري الفرنسي موافقتها على صفقة تلفزيونية جديدة للسنوات الخمس المقبل عليه.