المنتخب المغربي

الركراكي في ندوته الصحفية : “لا ينبغي ابتكار أسباب لا وجود لها … غياب زياش له سبب رياضي صرف

أشار  وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي خلال الندوة الصحفية اليوم ، أن مواجهة الغابون المقبلة بالجولة 5 من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2025 ، تعني له وللاعبين الكثير …

وأضاف خلال الندوة  قبل السفر للغابون ، أن هذه المباراة هي الأولى له خارج المغرب منذ العودة من أمم أفريقيا في كوت ديفوار …

وخاض منتخب أسود الأطلس مباريات تصفيات المونديال والكان كافة على أرضهم، بينما لعبوا كل الوديات في أكادير، على حد قوله.

وأضاف: ” نعم هي مباراة مختلفة لأنها تضعنا في اختبار لم نألفه منذ فترة طويلة ، كما سنواجه تحديا لقهر منافس يلعب بورقته الأخيرة والحاسمة من أجل التأهل” …

كما أشار لسوء أرضية ملعب المباراة مؤكدا أنه “سيكتشفه عدد من اللاعبين لأول مرة من بينهم إبراهيم دياز (نجم ريال مدريد)”…

وأردف: “نملك ثقافة الانتصارات التي وقعنا عليها منذ مارس ، وينبغي أن تتواصل لبث الثقة داخل المجموعة”…

واسترسل : “هذه المرة ستكون مختلفة تماما عن موقعة الذهاب. درسنا المنافس ونعلم أنه سيلعب متحفزا للإطاحة بنا ، وهذا اختبار مهم لقدرات وشخصية المجموعة”.

كما تحدث الركراكي عن الغيابات ، وأبرزها إلياس أخوماش لاعب فياريال ، وتأسف لإصابته بقطع في أربطة الركبة …

كما سيغيب عز الدين أوناحي الذي سيتم تعويضه برضا بلحيان لاعب فيرونا الإيطالي.

وعن حكيم زياش صرح : “لطالما قلت إنه لاعب مهم داخل منظومة المنتخب المغربي ، إلا أن وضعه الحالي داخل ناديه فرض علينا التعامل بهدوء وحكمة معه حتى يستعيد مكانته وأجواء اللعب”.

وأكد : “لقد اتصلت به وتكلمنا مطولا ، أستغرب بعضكم حين يقول إن حكيم يستدعى للمنتخب رغم أنه لا يلعب ، ثم تتعجبون في الوقت نفسه حين غيبته لذات السبب ، وعدتم للتساؤل” … ذلك لأنكم لم تعرفوا طريقة تفكيري” …

وتابع الركراكي: “لا ينبغي ابتكار أسباب لا وجود لها … غياب زياش له سبب رياضي صرف ، وغيابه هذه المرة فرضته الظروف والتنافس المحتدم على هذا المركز” …

وعن الإغراءات التي تطال عددا من اللاعبين بتغيير انتمائهم لمنتخبات أوروبية، علق: “من يرغب في تغيير وجهته فهذا شأنه”.

وشدد: “لن أخضع للابتزاز. عليهم وعلى بعضكم أن يعلموا أن المنتخب المغربي لم يعد مثل السابق وصار كبيرا بعد المونديال”.

وبين: “لا أود الخوض في هذه الحيثيات. من يرغب في اللحاق بنا عليه التحلي بالصبر ولا أحد سيلوي ذراعنا بحجة الإغراءات الخارجية من منتخب أوروبي”.

واختتم: “بالنسبة للاعب الهلالي فهو يلعب مع نادي إسبانيول وينافسه مزراوي وحكيمي والفارق لا  تصلح معه المقارنات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى