الكؤوس الافريقية-

للأسف الرجاء تخرج من عصبة أبطال إفريقيا … !

ودع الرجاء الرياضي منافسة عصبة أبطال إفريقيا من دور المجموعات رغم فوزه الصغير على حساب مانييما الكونغولي، ليغادر الفريق الأخضر المنافسة القارية من الباب الخلفي بعدما عجز عن تحقيق إنتصار مقنع أمام الحلقة الأضعف في المجموعة الثانية .مشاهدة المباريات الرياضية بث مباشر على الإنترنت

ضغط الرجاء على منافسه مانييما الكونغولي منذ بداية المباراة دون جدوى، بعدما ظل المنافس يحصن خطه الخلفي من أجل منع الفريق الأخضر من التسرب،إذ رغم أن النسور ظلوا يناورون عن طريق معموري والنفاتي ومعهما الزهوني إلا أن الفريق الأخضر لم يجد الطريق لمرمى خصمه.

المباراة تواصلت بهد ذلك بهدوء لاعبي مانييما الذين حاولوا جاهدين السيطرة على خط الوسط، والصعود عبر الأطراف، وهو الأمر الذي جعل كتيبة حفيظ عبد الصادق تعاني كثيرا من أجل فرض حضورها القوي في المباراة التي أظهر فيها الحارس المهدي الحرار رد فعل قوية في الدقيقة 22 بعدما أنقذ مرماه من تسديدة أوردي.

وإستأنفت المواجهة بضغط رهيب مارسه جمهور الرجاء على اللاعبين،الذين فقدوا التركيز بعد مرور نصف ساعة من الشوط الأول،الذي تحسن فيه مردود الفريق الزائر الذي ضغط بقوة على دفاع الفريق الأخضر الذي تحمل الضغط بأكمله وسط غياب حلول هجومية لإرباك عناصر مانيما.

مع إنطلاق الشوط الثاني لم يظهر الفريق الرجاوي أي رد فعل من أجل مواصلة الزحف صوب مناطق منافسه الكونغولي، الذي واصل الضغط على الفريق الأخضر رغم لعبه منقوص العدد.

المباراة بعد ذلك شهدت إصابة زريدة الذي تم إستبداله بالغيني بيكورو،

الذي لم يقدم لفريقه أي إضافة بعد دخوله في الدقيقة 54،ليواصل الخضر تواضعهم، إذ حتى أن البديلين النجاري وسوسي غابت عنهما شمس التألق أمام منافس كونغولي إستحوذ كثيرا على معظم الكرات عكس لاعبي الرجاء الذين فضلوا التراجع للخلف دون أن يشكلوا خطورة كبيرة على مرمى الحارس إفونغ.

ولم يستفد الرجاء كثيرا من ظهيريه بلعمري وباعدي،ليظل فريق مانيما مرتاح البال دون أن يستغل الخضر النقص العددي لخصمهم،الذي عرف من أين تؤكل الكتف بعدما فرمل الرجاء في خط الوسط في الكثير من فترات اللعب.

رغم تخلفه في النتيجة تراجع مانيما الكونغولي للخلف محاولا الإعتماد على الهجومات المرتدة التي تصدى لها زملاء بنعيسى بنعمر،مقابل ذلك تحسن مردود لاعبي الرجاء أكثر بإنتشارهم الجيد في الملعب دون أن يحسنوا التعامل مع النقص العددي لمنافسهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى