بطولات أخرى

الدورة 15 من سباق النصر النسوي تفي بكل وعودها

أوفت الدورة ال15 من سباق النصر النسوي ، التي نظمتها ، اليوم الأحد, بالرباط جمعية “المرأة، إنجازات وقيم”، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده،
والرئاسة الفعلية للشريفة للاسمية الوزاني، رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي، بكل وعودها واعتبرت من أنجح الدورات بكل المقاييس، والتي حملت شعار ” الرياضة في خدمة الاندماج لاجتماعي”.

وتزامنت انطلاقة السباق ، الذي حضرته وزيرة التضامن والاندماج الاجتماعي والأسرة السيدة نعيمة بن يحي وعمدة مدينة الرباط السيدة فتيحة المودني والكاتب العام بالنيابة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة السيد الحسين قضاض ، مع تقلبات الأحوال الجوية حيث بدأ ت أمطار الخير تتهاطل ،غير ان ذلك لم يحل دون مواصلة المشاركات التحدي حتى خط النهاية في مشهد عكس روح الإصرار وقوة العزيمة.

وجابت المشاركات في السباق من مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية ومن مؤسسات التعليم والتكوين المهني والجمعيات الرياضية وجمعيات المجتمع المدني ومؤسسة التعاون الوطني، ومن سلك الأمن الوطني بعض الشوارع الكبرى بعاصمة الأنوار والمآثر التاريخية ذات الرمزية الكبرى
علما بأن دورة هذه السنة جرت في مطاف جديد وجميل على مسافة 7
كلم مرورا بباب الرواح وشارع مولاي الحسن ثم ساحة الوحدة الإفريقية فشارع الجزائر ثم ساحة أبراهام لنكولن وشارع
أحمد اليزيدي فساحة روزفيلت ثم باب زعير وثانوية مولاي يوسف وصولا إلى نقطة الانطلاقة.

وكما في الدورات السابقة بصمت ممثلات الأولمبياد الخاص المغربي ومؤسسة للا أسماء للصم وضعاف السمع على مشاركة متميزة وحظين بتصفيقات وتشجعيات الحاضرين، مع العلم أن الدورة عرفت أيضا مشاركة جمعية ” سفراء السعادة لذوي الاحتياجات الخاصة( التوحد).

واعتبارا للنجاح الذي راكمته الدورات السالفة لسباق النصر، الذي امتد إشعاعه خارج أرض الوطن، فقد تميزت الدورة 15 ” التي كانت “المرأة القاضية ضيفة شرفها ” بمشاركة عدد من الأجنبيات لاسيما من إسبانيا وفرنسا والدومنيك.

وتم في ختام هذه التظاهرة الرياضية النسائية، التي جرت في أجواء حماسية واحتفالية توزيع الميداليات والجوائز والهدايا على الفائزات، ومنها دراجة هوائية لصاحبة المركز الأول في كل فئة، وهي هدية من مؤسسة ” ديكاتلون”، من طرف كل من الشريفة للا سمية الوزارني، رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي ووزيرة التضامن والاندماج الاجتماعي والأسرة السيدة نعيمة بن يحي وعمدة مدينة الرباط السيدة فتيحة المودني والكاتب العام بالنيابة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة السيد الحسين قضاض،ورئيسة جمعية المرأة إنجازات وقيم السيدة نزهة بدوان والبطل الأولمبي مولاي إبراهيم بوطيب والبطلة العالمية حسناء بنحسي واللاعب الدولي السابق في كرة القدم عبد الرزاق خيري والمدير التقني المكلف بالتنمية بالكونفدرلية الإفرييقية لألعاب القوى السيد عزيز داودة ومدير الرياضة بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ، السيد عبد الرزاق العكاري والمندوب الجهوي لقطاع الشباب السيد معاد أمان ونائب الكاتب العام للاتحاد المغربي للشرطة ورئيس اللجنة النسائية للاتحاد العربي للشرطة السيد مصطفى بودادا وأعضاء من المكتب المديري للجمعية والجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع وبعض شركاء الجمعية الذين تم تكريمهم بالمناسبة.

وتكريسا لثقافة الاعتراف، وكما دأبت الجمعية على ذلك منذ عدة سنوات، تم بهذه المناسبة تكريم المرأة القاضية في شخص السيدة السعدية بلمير، القاضية صاحبة المسار الحافل والمميز والتي بصمت على حضور وازن على الصعيدين الوطني والدولي.

وفي سياق متصل تم تكريم السيدة جميلة صدقي رئيسة منتدى حوار القضاة الأفارقة.

وفي تصريح للصحافة عبرت رئيسة جمعية “المرأة، إنجازات وقيم”، السيدة نزهة بدوان عن ارتياحها البالغ للنجاح الذي سجلته الدورة 15 من سباق النصر
التي “جرت ولله الحمد في أجواء ممطرة” وعرفت مشاركة نساء قدمن من مختلف جهات المملكة ومنها العيون وأسا وتنغير وتزنيت وطان طان ومن الخارج خاصة من إسبانيا وفرنسا وجمهورية الدومينيكان”، مشيرة إلى أن الهدف من تنظيم سباق النصر النسوي هو التعريف بمؤهلات المملكة، لاسيما وأنها “مقبلة على تنظيم تظاهرات رياضية كبرى من بينها على الخصوص كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم وبالتالي من واحبنا تقديم بلادنا في أبهى صورة”.

وقد عملت اللجنة المنظمة للدورة 15 من سباق النصر، برئاسة السيدة بدوان جاهدة من أجل تعبئة كل الطاقات وتسخير كل الإمكانيات المتوفرة لضمان استمرارية هذه التظاهرة الرياضية النسوية الكبرى ووفرت سبل نجاحها بكل المقاييس، وذلك بفضل تظافر جهود كافة شركاء الجمعية، وفي مقدمتهم مصالح ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة والهيئات والمؤسسات الداعمة والمركز الرياضي للقوات المسلحة الملكية والعشرات من المتطوعين والمتطوعات .

وفي هذا السياق، توجهت بجزيل الشكر لكل من ساهم من قريب أو بعيد في ضمان نجاح الدورة 15 لسباق أصبح مصنفا ضمن أكبر السباقات النسوية في العالم، علما بأن دورته العاشرة ، التي أقيمت سنة 2017، سجلت رقما قياسيا من حيث عدد المشاركات الذي بلغ سقف ال 32 ألف مشاركة، وهو رقم لم تسجله حتى بعض أعرق السباقات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى