أخبار منوعة

لحسن الهلالي : المغرب يواصل إنتاج أجيال جديدة من أبطال رياضة المواي طاي


تمكن المغرب خلال بطولة العالم التي نظمها الاتحاد الدولي للمواي طاي إيفما مؤخرا بمدينة أنطاليا بتركيا، من تحقيق محموعة من النتائج الإيجابية التي حققها الأبطال المغاربة وذلك بعد تحقيقه ل 14 ميدالية منها أربع ذهبيات وثلاث فضيات وسبع ميداليات نحاسية.
وفي هذا الصدد كشف السيد لحسن الهلالي رئيس لجنة الاحتراف والمستشار التقني بالجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة
بأن تألق الأبطال المغاربة خلال العديد من المباريات النهائية للأوزان التي تباروا برسمها ، سيما بعض العناصر الجديدة منهم والتي أتيحت لها المشاركة لأول مرة ، حيث سطع من بين تلك الأسماء كل من أيوب أطودان و يوسف أخلوف وصفاء الشفيق الذين انتزعوا ميدالياتهم الذهبية من أول مشاركة لهم ضمن هذه البطولة العالمية يعتبر في حد ذاته إنجازا كبيرا يؤكد ريادة المغرب العالمية على هذا الفن الرياضي ، وبالعودة إلى النتائج التفصيلية العامة لهذه المنافسة الرياضية الكبرى فقد تمكن المغرب من انتزاع الرتبة الأولى عالميا على مستوى فئة الإناث حيث توج بدرع أحسن فريق للإناث ، كما فاز أيضا بالرتبة الأولى لفئة أقل من 23 سنة ، وبالرتبة الخامسة عالميا على سبورة الميداليات العامة المحصل عليها والتي لولا ذلك الضياع للميدالية الذهبية من جانب لاعبة أكثر من 75 كلغ خولة الدعقالي لتمكن من احتلال المركز الثاني عالميا، كما أن الميدالية النحاسية المحققة من قبل اللاعب حمزة صبري وزن أقل من 71 كلغ ضمن فئة النخبة ، ومن خلال أول مشاركة له ضمن هذه المنافسة اعتبرت أيضا مكسبا كبيرا للنخبة المغربية سيما بعد ظهور هذا اللاعب بمستوى قتالي جيد مكنه من تحقيق ميداليته النحاسية، دون أن ننسى طبعا باقي الأبطال الذين حافظوا على مستواهم المعهود في مثل هذه المناسبات، ومن بينهم كلثوم أخلوف التي انتزعت ميداليتها الذهبية المعتادة ، وحمزة رشيد الذي عاد أيضا بميداليته الفضية ثم مريم الموباريك التي حصلت على الميدالية النحاسية وذلك مباشرة بعد عودتها من الأصابة التي لازمتها طويلا .
وأضاف السيد لحسن الهلالي بأن المتتبع لكل تلك النتائج التي تمكن المغرب من حصدها خلال هذه البطولة العالمية، والتي شارك ضمنها بفريق مخضرم وطموح تم تشكيله من عناصر ذات تجربة سابقة ومن أسماء جديدة على مثل هذه الأجواء التنافسية العالية ، يكاد يجزم بأن المشتل المغربي من أبطال هذا فن رياضة المواي طاي مازال خصبا وواعدا بالكثير من العطاء ، وبأن التكوين و التدبير القاعدي المستمر والمبني على بعد النظر الذي دأبت عليه الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة سواء على مستوى لجنتها التقنية الوطنية أوباقي لجانها الأخرى، إضافة إلى تسخير كل إمكانياتها وطاقاتها من أجل تجويد منتوجها الرياضي ، كل ذلك يجعل من المغرب قطبا عالميا حقيقيا في مجال فن رياضة المواي طاي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى