أخبار ...وأسرار
البنزرتي ..لا أريد أن يكون بجانبي البوصيري
علمت “النخبة أنفو” من مصدر مطلع أن المدرب التونسي فوزي البنزرتي وضع شروطا للموافقة على العودة لتدريب فريق الرجاء البيضاوي بداية من الموسم القادم. ويتولى فتحي جمال حاليا الإشراف على الفريق بشكل مؤقت، في انتظار الإعلان رسميا عن عودة البنزرتي إلى القلعة الخضراء بعدما قاده من دجنبر 2013 إلى ماي 2014.
وأكد المصدر أن البنزرتي اشترط إبعاد مستشار الرئيس رشيد البوصيري، وعدم تدخل الأخير في اختصاصاته كمدرب، وعلى رأسها الإشراف على انتدابات اللاعبين.
ويعد البوصيري المسؤول الأول عن انتدابات اللاعبين في المواسم الأخيرة، والتي لم تكن في أغلبها موفقة واستنزفت فقط خزينة الفريق، مع مختلف المدربين الذين دربوا الرجاء.
ويبدو صعبا أن توافق إدارة الرجاء على هذا الشرط ما دام الجميع يعلم موقع البوصيري داخل القلعة الخضراء، الأمر الذي يهدد إمكانية عودة البنزرتي المعروف بصرامته.
وفرضت النتائج السلبية للرجاء الذي بات مهددا بالخروج خالي الوفاض، التفاوض مع البنزرتي لخلافة روماو، خاصة أن المدرب التونسي قاد الفريق لوصافة كاس العالم للأندية.
ورغم تكتم الرجاء عن هوية مدربه المرتقب، تجمع المعطيات الحالية على أن البنزرتي سيكون المدرب القادم ل “النسور” إلا في حال لم تتم الموافقة على شروطه المذكورة.
كما اشترط البنزرتي أن يتكفل شخصيا باستقدام مساعد ومعد بدني في وقت بدأت إدارة الرجاء مفاوضات مع لاعبها السابق طلال القرقوري للدفع به ضمن الطاقم التقني.
وسيخلق هذا إشكالا بين البنزرتي وإدارة الرجاء، إذ لا يرغب المدرب التونسي في تكرار سيناريو تجربته السابقة عندما نشبت خلافات مع مساعده آنذاك هلال الطير.
وتفيد آخر الأخبار بأن القرقوري مستاء من مسؤولي الرجاء، هؤلاء تجاهلوا موعدا للتوقيع على العقد الرسمي، ما دام ذلك غير مجد لأن البنزرتي يشترط التكفل باستقدام مساعد له.
في المقابل، لم يكترث البنزرتي بهوية مدرب الحراس الذي سيكون على الأغلب الحارس السابق طارق الجرموني، خاصة بعد رحيل مصطفى الشادلي لطاقم المنتخب المحلي.
يذكر أن البنزرتي سيواجه الرجاء يوم السبت القادم، عندما يستضيف “النسور” نادي نجم الساحل التونسي بالدار البيضاء برسم ذهاب ثمن (مكرر) كأس الاتحاد الإفريقي.
وأكد المصدر أن البنزرتي اشترط إبعاد مستشار الرئيس رشيد البوصيري، وعدم تدخل الأخير في اختصاصاته كمدرب، وعلى رأسها الإشراف على انتدابات اللاعبين.
ويعد البوصيري المسؤول الأول عن انتدابات اللاعبين في المواسم الأخيرة، والتي لم تكن في أغلبها موفقة واستنزفت فقط خزينة الفريق، مع مختلف المدربين الذين دربوا الرجاء.
ويبدو صعبا أن توافق إدارة الرجاء على هذا الشرط ما دام الجميع يعلم موقع البوصيري داخل القلعة الخضراء، الأمر الذي يهدد إمكانية عودة البنزرتي المعروف بصرامته.
وفرضت النتائج السلبية للرجاء الذي بات مهددا بالخروج خالي الوفاض، التفاوض مع البنزرتي لخلافة روماو، خاصة أن المدرب التونسي قاد الفريق لوصافة كاس العالم للأندية.
ورغم تكتم الرجاء عن هوية مدربه المرتقب، تجمع المعطيات الحالية على أن البنزرتي سيكون المدرب القادم ل “النسور” إلا في حال لم تتم الموافقة على شروطه المذكورة.
كما اشترط البنزرتي أن يتكفل شخصيا باستقدام مساعد ومعد بدني في وقت بدأت إدارة الرجاء مفاوضات مع لاعبها السابق طلال القرقوري للدفع به ضمن الطاقم التقني.
وسيخلق هذا إشكالا بين البنزرتي وإدارة الرجاء، إذ لا يرغب المدرب التونسي في تكرار سيناريو تجربته السابقة عندما نشبت خلافات مع مساعده آنذاك هلال الطير.
وتفيد آخر الأخبار بأن القرقوري مستاء من مسؤولي الرجاء، هؤلاء تجاهلوا موعدا للتوقيع على العقد الرسمي، ما دام ذلك غير مجد لأن البنزرتي يشترط التكفل باستقدام مساعد له.
في المقابل، لم يكترث البنزرتي بهوية مدرب الحراس الذي سيكون على الأغلب الحارس السابق طارق الجرموني، خاصة بعد رحيل مصطفى الشادلي لطاقم المنتخب المحلي.
يذكر أن البنزرتي سيواجه الرجاء يوم السبت القادم، عندما يستضيف “النسور” نادي نجم الساحل التونسي بالدار البيضاء برسم ذهاب ثمن (مكرر) كأس الاتحاد الإفريقي.