قراءة في الصحافة

كريستيانو رونالدو الانسان!

لا شك أن عالم كرة القدم ليس بعيدا عما يحدث في العالم، فقضية اللاجئين تشغل أيضا العديد من نجوم الكرة، ومنهم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يسعى الى مساعدة أطفال السوريين اللاجئين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ويرى البعض، رونالدو، شخص متعجرف، خصوصا وأن الدولي البرتغالي وهو حاليا أحد نجوم النادي الملكي الشهير ريال مدريد لايخفي افتخاره بأنه أفضل لاعب كرة قدم في العالم، الأمر الذي ربما لا يرضي كل عشاق كرة القدم.

ورغم ذلك، ليس هناك من يتشكك في ارتباط رونالدو بأعمال خيرية أيضا. وهو يسعى حاليا إلى تسليط الضوء على اللاجئين السوريين ومعاناتهم.

وقام رونالدو في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صورة له، حيث ظهر فيها وهو يحمل طفلا سوريا لاجئا، يحتضنه ابنه “كريستيانو جونيور” ومعه كرة قدم.

وكتب رونالدو معلقا في أسفل الصورة: “أنقذوا أطفال سوريا، كهذا الطفل، أيمن، فهذا الصغيرالذي يبلغ الخامسة من عمره يحب كرة القدم تماما مثل ابني كريستيانو جونيور”.

خطوة تستحق “التقدير”

ووصف موقع “شبورت بيلد” الخطوة التي قام بها رونالدو بـ”إجراء عظيم” يستحق التقدير الكبير. فكريستيانو رونالدو وبفضل هذه الصورة، يحاول أن يلفت أنظار الملايين من مختلف أنحاء العالم لمأساة الأطفال السوريين اللاجئين.

والجدير بالذكر أن مهاجم ريال مدريد يحظى بمتابعة الملايين على شبكات التواصل الاجتماعية لعام 2015، حيث يفوق عدد متابعيه فيها أعداد العديد من نجوم الكرة.

ويبلغ إجمالي عدد المعجبين بالنجم كريستيانو رونالدو في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي حوالي 202.5 مليون.

فعلى فيسبوك، يفوق عدد متتبعيه 110 مليون، إضافة إلى 51.5 مليون متابع له على موقع “انستجرام”، أما على موقع التواصل الاجتماعي تويتر فيبلغ عدد متابعيه 41 مليون.

ويدعم رونالدو منظمة “أنقذوا الأطفال” ويمثلها منذ عام 2012، كما يقوم بجمع تبرعات لمساعدة الأطفال اللاجئين السوريين.

الجدير بالذكر أن تعاطف رونالدو مع الأطفال السورين اللاجئين ليس بالامر الجديد، ففي شهر (سبتمبر/أيلول) 2015، ظهر رونالدو في ملعب ريال مدريد وهو برفقة زيد، الطفل السوري اللاجئ الذي عاملته إحدى المصوّرات المجريات المناوئة للاجئين بخشونة في هنغاريا ، حيث كان مع والده في مخيمات للاجئين هناك.

وتضامنا مع هذه الحادثة قام رونالدو بدعوة الطفل مع والده لمتابعة مباراة له في ريال مدريد. آنذاك ظهر جميع أعضاء فريق النادي الملكي بقمصان كتب عليها عبارة ” احتراف كرة القدم لأجل اللاجئين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى