بنحليب يعانق بورزوق بعد تسجيله للهدف ويتسبب في إحراج كبير
تسبب محمود بنحليب، مهاجم الرجاء الرياضي، ومسجل الهدف الأول في مرمى المغرب التطواني ، في المباراة التي جمعت الفريقين بملعب سانية، لحساب الجولة 22 من البطولة، في حرج كبير لزميله السابق في الفريق، حمزة بورزوق، الذي يدافع الآن عن ألوان الفريق التطواني، حينما توجه نحوه في كرسي الاحتياط، وعانقه فرحا بتسجيله هدف الافتتاح، في مباراة شهدت تسجيل سبعة أهداف، خمسة منها لفائدة زملاء العميد محمد أولحاج.
وعاتب رشيد الطاوسي، مدرب الرجاء، وعصام الراقي، لاعب وسط الميدان، والإداري رضوان الطنطاوي، اللاعب بنحليب، بعد نهاية المواجهة، وآخذوه على الحركة العفوية، التي تسببت في حرج كبير للمهاجم السابق للرجاء بورزوق مع الجماهير التطوانية، ودعوه إلى عدم تكرار المشهد في المباريات المقبلة، قبل أن يلتمسوا له العذر، لعدم استيعابه لبعض المواقف أثناء تعبيره عن الفرحة بتحقيق إنجاز رفقة فريقه.
ولم تستسغ الجماهير التطوانية حركة بنحليب تجاه بورزوق، وعاتبت بعد نهاية المواجهة، مهاجمها الذي انساق مع المشهد، وتبادل التهاني مع زميله السابق، في مشهد عفوي، رغم أن الإصابة دخلت مرمى فريقه، في الدقائق الأولى من المباراة. ورغم أن المواجهة انتهت في أجواء رياضية، إلا أنها لم تخل من مناوشات بين الطرفين، جمهورا ولاعبين ومسيرين في بعض الأحيان، خصوصا أثناء تقديم مسؤولي المغرب التطواني، اعتراضا تقنيا على تحكيم الحكم الدولي عادل زوراق.
من ناحية ثانية، نفى رضوان الطنطاوي، إداري الرجاء، أن يكون عصام الراقي وعبد الإله الحافيظي، جمعا أربعة إنذارات بعد مواجهتهما المغرب التطواني.
وأكد الطنطاوي في اتصال هاتفي مع «الصباح الرياضي»، أنه تفاجأ على غرار مجموعة من المحبين، بتداول نبأ غياب اللاعبين عن مواجهة الجيش لحساب الجولة 23 ، بسبب جمعهما أربعة إنذارات، مبرزا أنهما لم يحصلا إلى حدود الجولة 22 سوى على ثلاثة إنذارات، لتظل مشاركتهما أمام الفريق العسكري قانونية، والاختيار فيها يظل للمدرب رشيد الطاوسي، الذي تظل له الكلمة الأولى والأخيرة في الموضوع.
وتداولت مجموعة من الأنصار، مباشرة بعد نهاية مباراة تطوان بفوز كبير للرجاء، نبأ استحالة الاعتماد على الراقي والحافيظي، في مباراة الجيش، لجمعهما أربعة إنذارات.
ويلتقي الرجاء الرياضي بالجيش الملكي، الاثنين المقبل، لحساب الجولة 23 من البطولة، في مباراة يرجح أن يحتضنها الملعب الكبير لمراكش بدون جمهور.
نور الدين الكرف