فاخر…والمؤامرات ضد الفريق العسكري
فتح عبد المالك العزيز، مدرب الجيش الملكي، النار على امحمد فاخر، المدرب السابق للرجاء الرياضي والمنتخب المحلي.
وقال العزيز إن فاخر لم يحترم أخلاقيات المهنة بتشويشه على الفريق العسكري من خلال ترويج أخبار لا أساس لها من الصحة، لغرض في نفس يعقوب.
وأكد مدرب الجيش أنه أبلغ عبد الحق ماندوزا، رئيس ودادية المدربين، بحيثيات هذا التشويش المفتعل في هذه الظرفية الحرجة، التي يمر منها النادي، وتابع ”إن المدرب ماندوزا وقف إلى جانبي وعبر لي عن استيائه من تصرفات فاخر. وأتساءل ما خلفية ترويج خبر التفاوض مع عادل كروشي، في الوقت الذي يتوفر فيه الجيش على محمد الشيخي، الذي يعد من خيرة الأظهرة في البطولة”.
وأوضح العزيز أن فاخر لم يحترمه، وهو يشرف على تدريب الجيش الملكي، من خلال استهداف فريقه، وزاد ”إن فاخر لم يستهدفني فقط، بقدر ما نال من لاعبي الجيش الملكي، وشكك في قدراتهم الفنية والبدنية. وأعتقد أن فاخر يريد تدريب الفريق العسكري بأي وسيلة، بعد فوزين متتاليين، وأتساءل لماذا رفض تدريبه قبل مباراتي المولودية والرجاء الرياضي”.
وتابع العزيز انتقاده للمدرب فاخر بنبرة حادة بالتأكيد أن الأخير لم يحترمه مدربا مسؤولا.
وقال ”عندما التحق مدربا مساعدا لروماو، امتثلت لقراراته، واحترمت اختياراته رغم أنني كنت على خلاف معه، فيما فاخر لجأ إلى أسلوب مغاير ومخالف لأخلاقيات المهنة”.
من جانبه، أكد سعد دحان، المدرب المساعد للجيش الملكي، أنه حاول الاتصال بفاخر للاستفسار عما بدر منه دون جدوى، مؤكدا أن ما يتعرض له الفريق العسكري يعد مؤامرة، وزاد ”كان على فاخر أن ينوه بالعمل الذي يقوم به العزيز رفقة الجيش، وليس الإساءة إليه وإلى لاعبي الجيش الملكي، خاصة أنه مدرب محترف يفترض أن يحترم زملاءه في المهنة”.