الفتح وحكاية التحكيم…؟
عاد الفتح الرياضي بتعادل ثمين من ميدان الملعب المالي دون أهداف في المباراة التي جمعتهما ، أول أمس (السبت) بملعب ماديبو كيتا بباماكو، لحساب ذهاب الدور الثاني من سدس عشر نهاية مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
وكان الفتح قريبا من العودة بالفوز من باماكو، لو نجح لاعبوه في استغلال الفرص العديدة التي أتيحت لهم، خاصة بواسطة اللاعب مراد باتنة الذي ارتطمت إحدى تسديداته بالعارضة، علما أنه لعب المباراة احتياطيا.
وأبدى مسؤولو ولاعبو الفتح الرياضي تخوفهم من تكرار سيناريو الموسم الماضي، بعد أن خرج الفريق على يد الزمالك المصري، بسبب تعادله في مباراة الذهاب دون أهداف وهزيمته بالرباط بثلاثة أهداف لاثنين، الشيء الذي دفعهم إلى اعتبار النتيجة أمام الملعب المالي، تتطلب الكثير من الحذر.
وقال وليد الركراكي، مدرب الفتح، في تصريحات صحافية بعد المباراة، إن اللاعبين واعون بالوضعية التي يوجد عليها الفريق، إذ سبق لهم أن عاشوا تجربة مماثلة السنة الماضية أمام الزمالك المصري.
وأوضح الركراكي أن اللاعبين يعرفون ما ينتظرهم في مباراة الإياب، وأن النتيجة التي سجلوها بباماكو لن تخدعهم، وسيكون عليهم اتخاذ جميع الاحتياطات من أجل تحقيق الفوز وضمان تأهلهم إلى دور المجموعتين في مسابقة «الكاف».
واحتج لاعبو الفتح الرياضي على الحكم البوركينابي جوستيم إفريم زيو بسبب رفضه إعلان ضربة جزاء للفتح الرياضي، فضلا عن بعض القرارات التي منحت الأفضلية للملعب المالي.
ولم يشرك الركراكي التشكيلة الأساسية في بداية المباراة، بعد أن احتفظ بمراد باتنة وعبد السلام بنجلون في دكة البدلاء، كما اعتمد على خمسة مدافعين ويتعلق الأمر بأس مانداو والمهدي خاليص ونايف أكرد وياسر جريسي والمهدي الباسل.
وبرمج الفتح الرياضي مباراة الإياب في 18 ماي الجاري انطلاقا من الثامنة والنصف مساء بملعب مولاي الحسن بالرباط، إذ أشعر الفريق الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بعد نهاية المباراة مباشرة