كسبنا نقطة وكان بامكان الاسود الفوز لو غامر رونار….
تمكن المنتخب الوطني المغربي من العودة بتعادل سلبي أمام نظيره الغابوني، في المواجهة التي احتضنها ملعب “فرانس فيل”، عصر اليوم، لحساب الجولة الأولى للمجموعة الثالثة من التصفيات الافريقية المؤهلة إلى كأس العالم روسيا 2018. مجرياتعاد المنتخب الوطني المغربي بتعادل سلبي أمام نظيره الغابوني، في المواجهة التي احتضنها ملعب “فرانس فيل”، عصر اليوم، لحساب الجولة الأولى للمجموعة الثالثة من التصفيات الافريقية المؤهلة إلى كأس العالم روسيا2018.
سجال الشوط الأول من المباراة، لم يتميز بمستوى تقني جيد من جانب المنتخبين، حيث ترك “الفهود” المبادرة للاعبي المنتخب الوطني، غير أن التنشيط الهجومي من جانب “الأسود” ظل عقيما، مع تسجيل بعض التحركات من جانب الجناح الأيمن نور الدين أمرابط.
الأخير لم يشكل خطورة ملموسة على مرمى الحارس الغابوني ديديه أوفونو، في ظل الظهور المحتشم للمهاجم، يوسف العربي.
ومع انطلاقة الشوط الثاني، أقحم الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، يوسف الناصيري عوض زميله يوسف العربي، في مركز “رأس الحربة”، حيث أبان مهاجم ملقا الاسباني على حيوية كبيرة واندفاع كبير إلى مربع عمليات المنتخب الغابوني، لكنه افتقد لسند الجناحين الأيمن والأيسر، مع اكتفاء ثلاثي وسط ميدان “الأسود” بالقيام بالأدوار الدفاعية.
هذا في الوقت الذي كان فيه “الفهود” ينومون اللقاء عبر فترات قبل تنظيم هجماتهم، والتي على الرغم من قلتها، إلا أنها شكلت الخطورة على دفاع المنتخب المغربي، إذ كادت إحداها أن تهز شباك الحارس منير المحمدي، لولا التدخل البطولي للأخير حفاظا على نظافة شباك “الأسود”.
دخول حمزة منديل مكان أشرف لزعر في الجهة اليسرى لدفاع المنتخب الوطني، وقبله إقحام رشيد عليوي مكان امبارك بوصوفة، تغييرات في التركيبة البشرية ل”الأسود” لم تغير من معطيات المباراة، فمرت الدقائق الأخيرة عصيبة على الناخب الوطني، الأخير الذي لم يتنفس الصعداء إلا عند صافرة حكم المباراة الملغاشي. الشوط الأول من المباراة، لم يتميز بمستوى تقني جيد من جانب المنتخبين، حيث ترك “الفهود” المبادرة للاعبي المنتخب الوطني، غير أن التنشيط الهجومي من جانب “الأسود” ظل عقيما، مع تسجيل بعض التحركات من جانب الجناح الأيمن نور الدين أمرابط.
الأخير لم يشكل خطورة ملموسة على مرمى الحارس الغابوني ديديه أوفونو، في ظل الظهور المحتشم للمهاجم، يوسف العربي.
ومع انطلاقة الشوط الثاني، أقحم الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، يوسف الناصيري عوض زميله يوسف العربي، في مركز “رأس الحربة”، حيث أبان مهاجم ملقا الاسباني على حيوية كبيرة واندفاع كبير إلى مربع عمليات المنتخب الغابوني، لكنه افتقد لسند الجناحين الأيمن والأيسر، مع اكتفاء ثلاثي وسط ميدان “الأسود” بالقيام بالأدوار الدفاعية.
هذا في الوقت الذي كان فيه “الفهود” ينومون اللقاء عبر فترات قبل تنظيم هجماتهم، والتي على الرغم من قلتها، إلا أنها شكلت الخطورة على دفاع المنتخب المغربي، إذ كادت إحداها أن تهز شباك الحارس منير المحمدي، لولا التدخل البطولي للأخير حفاظا على نظافة شباك “الأسود”.
دخول حمزة منديل مكان أشرف لزعر في الجهة اليسرى لدفاع المنتخب الوطني، وقبله إقحام رشيد عليوي مكان امبارك بوصوفة، تغييرات في التركيبة البشرية ل”الأسود” لم تغير من معطيات المباراة، فمرت الدقائق الأخيرة عصيبة على الناخب الوطني، الأخير الذي لم يتنفس الصعداء إلا عند صافرة حكم المباراة الملغاشي.