جمعية ريان تستغيث و المرصد المغربي للحكامة المالية يدخل على الخط
الجمعية و أولياء أمور المنخرطين و المستفيدين , استنكروا في بلاغ , هذا الاعتداء الذي يمس بأخلاقيات المدارس الرياضية, و يعكس المستوى المتدني الذي يتعامل به مع جمعية رياضية رائدة تحمل لواء الرياضة للجميع.
و يؤكد المسؤولون بهذه الجمعية,” أن هذا الهجوم كان مقصودا خصوصا أنهم تعرضوا لاعتداء مماثل في وقت سابق و ليس بالبعيد, في محاولة جادة و دنيئة للتشويش على سير أنشطة الجمعية الرياضية, خصوصا أنها نجحت في استقطاب الكثير من الأطفال و الشباب ,و المواهب الناشئة , و منحتهم فرصة تحقيق حلمهم الصغير ضمن حصص تدريبية يبينوا من خلالها حبهم لكرة القدم, و مدى قدرتهم على العطاء في هذا الميدان.
رئيس الجمعية عبد العالي ريان ,حمل في تصريحه للجريدة السالفة الذكر,المدير السابق للمركب الرياضي بفاس, مسؤولية ما آل إليه المستوى العام بالمركب و مرافقه الرياضية, من تسيب و حيف و تمييز صارخ بين الجمعيات في الاستفادة من مرافق الملعب, (التي تتمثل في 5 ملاعب صغيرة و مقهى و محل لبيع المواد الغذائية و محل لنسخ الوثائق, و ثلاث قاعات رياضية مخصصة للعب الأيروبيك و التكواندو و كمال الأجسام) و استغلالها.
و في هذا الإطار “طالب رئيس الجمعية بفتح تحقيق عاجل و مفصل للوقوف على مدى نجاعة العمل بهذه المؤسسة العمومية و الخروقات و الاختلالات التي تقع على أرضها ,لإتخاد تدابير صارمة في حق كل من أخل بواجبه و مسؤوليته تجاه هذا الوطن و أبنائه.
و بدورنا كمنبر إعلامي حر, ندين كل اعتداء تعرضت أو يمكن أن تتعرض إليه أي جمعية و تحت أي دافع.
و قد حصلت جريدتنا على مجموعة من الوثائق تهم الاتفاقيات ,التي أبرمها المركب مع جمعيات و شركات و أكاديميات.
هذا و علمنا أن المرصد المغربي للحكامة المالية دخل على الخط, و أصدر بلاغا من خلاله يدين ما وقع لهذه الجمعية الوطنية … لأن المس به ,هو مس بأبنائنا و إعدام للمواهب و الجيل الصاعد كما أنه سيفتح قوسا ليكون طرفا في النازلة للدفاع عن هذه الجمعيات التي هضمت حقوقها….وتتبع كل مراحل التسيب التي تعرفها مدينة فاس ومركبها … سيما وأن هذه الأموال هي ملكية للشعب…