رئيس الرجاء البيضاوي يعيش أسبوع حسم المصير
يوم بعد يوم يزداد الضغط على سعيد حسبان رئيس الرجاء البيضاوي، بعدما تكالبت عليه المشاكل، ولم يعد قادرا على مواجهة الانتقادات والضغط، بسبب فشله في إيجاد حل للمشاكل المالية التي يعيشها فريقه.
وأحرجت النتائج الإيجابية التي يسجلها الرجاء والتضحيات التي يقوم بها اللاعبون، رغم عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية المسؤولين، حيث فاز الرجاء مجددا الجمعة الماضي على شباب تادلة، في الجولة الـ18 بالبطولة المغربية بهدف نظيف، وصعد إلى المركز الثالث ب 35 نقطة.
وتشير كل التوقعات إلى أن أيام حسبان باتت معدودة بالرجاء، بعد الاجتماع العاجل الذي عقده حكماء الرجاء المكونين من رؤساء سابقين مع هيئة المنتسبين، والذي خلص إلى عقد اجتماع استثنائي لاختيار رئيس جديد.
وكانت الاستقالة التي لوح بها المدرب محمد فاخر، واحدا من الأسباب الرئيسية التي عجلت بالمطالبة بعقد اجتماع استثنائي، حيث قرر فاخر الرحيل لغياب أرضية مناسبة للعمل، وكذا تهرب حسبان من مسؤولياته وترك اللاعبين والجهاز الفني يضحون دون مساعدة من مجلس الإدارة.
جمهور الرجاء بدوره نفذ صبره، أمام ما يعيشه الفريق من مشاكل مع قلة الإمكانيات، لذلك طالب هو الآخر بتدخل عاجل من أجل إنقاذ الفريق، خاصة أن اللاعبين والجهاز الفني لم يعودوا قادرين على مواصلة تضحياته دون الحصول على مستحقاتهم المالية، فرغم إضرابهم عن التدريبات في عدة مناسبات هذا الموسم، إلا أن ذلك لم يحرك رئيس الفريق حسبان.
وينتظر أن يكون هذا الأسبوع حاسما، في مصير حسبان الذي ينتظر أن يرضخ لقوة مطالبة هيئة المنتسبين، بعقد جمعية استثنائية لاختيار الرئيس الجديد.
يشار إلى أن محمد فاخر بدوره أكد في المؤتمر الصحفي بعد مباراة شباب قصبة تادلة أنه سيقرر مصيره هذا الأسبوع، بعدما لوَح بالاستقالة ما لم يكن هناك تغيير إداري يضمن توفير الإمكانيات لمواصلة مهمته.