محام بهيأة البيضاء يطالب بحقه من جامعة كرة السلة
اضطر محام بهيأة الدار البيضاء إلى توجيه رسالة إلى نقيب المحامين، للمطالبة بمستحقاته العالقة لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، التي تفوق قيمتها 60 مليون سنتيم.
وعلم أن المحامي استنفد المحاولات الرامية إلى استخلاص مستحقاته، غير أنه لم يتلق أي رد من مسؤولي الجامعة.
ولم يستسغ المحامي الطريقة التي يتعامل بها مسؤولو الجامعة مع ملفه، رغم أنه رافع في مجموعة من القضايا التي تقاطرت عليها في السنوات الأخيرة، خاصة لدى المحكمة الإدارية بالرباط، الشيء الذي دفعه إلى إشعار نقيب المحامين بالدار البيضاء، ووزارة الشباب والرياضة عن طريق مفوض قضائي، من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستخلاص مستحقاته بالطرق القانونية.
كما رفع إدريس صفوان، إداري سابق بالجامعة، دعوى قضائية عليها، بعد أن طرد من قبل الرئيس الحالي مصطفى أوراش، ما اعتبره طردا تعسفيا، وطالب إثره بتعويضات تصل إلى 90 مليون سنتيم.
وجاء طلب الإداري السابق بالمبلغ المذكور، إثر شغله منصبا حساسا، إذ أنه كان يعمل مديرا إداريا للجامعة، وهو ما يعتبر ثاني منصب مهم بعد الرئيس، علما أن المدير التقني الحالي يتقاضى 35 ألف درهم شهريا.
من جهة ثانية، قررت مجموعة من الأندية مقاطعة الجمع العام المقبل، المقرر عقده في 26 مارس الجاري بالرباط، بسبب الخروقات التي سجلتها على رئيس الجامعة في تدبيره لهذا الملف، وعدم احترامه النصوص المتعلقة بانعقاد الجموع العامة في النظام الأساسي.
واختارت بعض الأندية توجيه رسالة إلى الجامعة يعددون فيها الخروقات المذكورة، أبرزها تلك التي وجهها اتحاد نهضة طنجة وعدد فيها تسعة خروقات، استنادا إلى النظام الأساسي للجامعة.
وحسب بعض المعطيات، فإن الأندية المحتجة تملك خيار التوجه إلى المحكمة الإدارية، للطعن في عدم قانونية الجمع العام، وأنها تعمل حاليا على تهييئ ملف للتوجه إلى القضاء.