المنتخب المغربي

الاسود يتألقون بالدربي المغاربي

واصلت عناصر المنتخب الوطني تقديم اجمل العروض الكروية حينما فازت على المنتخب التونسي الشقيق بهدف لصفر خلال المباراة التي جمعت الفريقين بالملعب الكبير بمراكش مساء امس الثلاثاء ، والتي قادها ثلاثي تحكيم من السينغال بقيادة عيسى سي ، وحضرها الرئيس الجديد للاتحاد الافريقي المنغاشي احمد احمد في ضيافة فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وتحت انظار ازيد من 35000 متفرج. وبالرجوع الى مجريات المبارات فقد دخل اشبال الثعلب هنري اجواءها من الدقيقة الاولى بسيطرة شبه مطلقة ، ونسبة كبيرة من امتلاك الكرة ولاسيما على مستوى وسط الميدان، مما مكنهم من التحكم في مفاتيح اللعب. ناورت العناصر الوطنية من الجهتين اليمنى واليسرى بواسطة الظهيرين نبيل درار ومحمد نهيري، فكانت اولى المحاولات في الدقيقة 7 بعد توغل لدرار من الجهة اليمنى ليمرر كرة بالمقاص للاعب الناصري الا ان تسدسدته تستقر في يد الحارس التونسي. بعد الضغط الممارس من قبل لاعبي المنتخب المغربي حاولت العناصر التونسية بناء هجمات فكانت اخطرها في الدقيقة 13 من ضرية رأسية لقلب الهجوم تصدى لها بنجاح الحارس بونو. بعدها بسطت عن العناصر سيطرتها المطلقة بامتلاك وسط الميدان مما مكنها من تسجيل الهدف الاول بواسطة تمريرة مقوسة من اللاعب المتميز فيصل فجر اسكنها المدافع ضد مرماه في الظقيقة 14، ليواصل الاسود سيطرتهم مما اتاح مجموعة من فرص التسجيل في الدقيقة 16 بواسطة يوسف نصري في كرة وجه لوجه مع الحارس التونسي الذي اخرج الكرة بصعوبة، والدقيقة 36 بكرة في ظهر الدفاع من الداهية بوصفة لتيتقر الكرة عند اللاعب بوحدوز الذي اراد ان يستغل خروج الحارس الا انه لم يتمكن من التحكم فيها. ، وفي الدقيقة 37 تسديدة قوية للوافد الجديد سفيان المرابط اخرجها الحارس بصعوبة، ليعلن الحكم السينغالي عن نهاية الجولة الاولى بانتصار المغاربة. خلال الشوط الثاني دخل المنتخب المغربي بنفس العزيمة والروح القتالية لتضيع سليلة من المحاولات بكل من اللاعبين فيصل فجر، امبارك بوصفة و بوحدوز. وقد تغاضى الحكم عن ضربة جزاء واضحة في حق اللاعب يوسف الناصري بعد تعرضه لخشونة متعمدة من قبل الحارس التونسي مما اضطر المهاجم المغربي من مغادرة الميدان بسبب الاصابة على مستوى الكاحل. تميز اداء اللاعبين التونسيين بالخشونة المفرطة في حق نظرائهم المغاربة الشيء الذي يفسر اشهار الحكم 5 بطائق صفراء وكان بامكانه اشهارها حمراء.

سعيد نفاعي تصوير : الركيك المصطفى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى