أخبار ...وأسرار
ستة متورطين صوتوا ضد المغرب…لصالح جنوب إفريقيا
- أكد سعيد بلخياط، عضو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وأحد أعضاء اللجنة المشرفة على ملف احتضان المغرب كأس العالم 2010 ، أن ستة أعضاء سابقين بالاتحاد الدولي للعبة وردت أسماؤهم في قضية تبييض الأموال لم يصوتوا على الملف المغربي.
وأوضح بلخياط في تصريح لـ ”annoukhba.info.” أن الأعضاء كلهم يمثلون اتحادات أمريكا الشمالية والوسطى والكارايبي والجنوبية، ويتعلق الأمر بجاك وارنر، رئيس اتحاد كونكاكاف السابق، وسوك بلازير، الكاتب العام للاتحاد ذاته، وإسحاق ساسو ممثل كوستريكا، ونيكولا ليوز عضو سابق باللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي، والأرجنتيني خوليو غروندونا، والبرازيلي جوزي ماريا مارين.
وأضاف بلخياط أن الملف المغربي وضع في تلك الفترة باحترافية كبيرة، إذ أشرف عليه من الناحية التقنية الأمريكي آلان غوتنبورك، واستعان بخبراء كبار في أوربا وقدمه الأمير مولاي رشيد أمام المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، وكان مرفوقا بطاقم مهم من الشخصيات السياسية العالمية، كعبد الله واد الرئيس السنغالي السابق وفيليبي غونزاليس، رئيس الوزارء الإسباني السابق، وسعد الكتاني، المسؤول عن الملف.
وصرح بلخياط أن الأقدار الإلهية أنصفت المغرب بعد مرور مدة على الملف، إذ أكدت أن هزيمة الملف المغربي كان بسبب الغش فقط، وهذا حق منحه الله إلى المغاربة لرد الاعتبار إليهم، وسيلعب في صالح كرة القدم المغربية أثناء تقديمها ملف احتضان كأس العالم 2026، في الوقت الذي فتحت إفريقيا الجنوبية تحقيقا في بلدها بشأنه لمعرفة كيف قدم مسؤولو ملفهم لاحتضان كأس العالم 2010 رشاوي لمسؤولي الاتحاد الدولي.
ونفى بلخياط أن يكون المغرب قدم رشوة لأعضاء الاتحاد الدولي، وأنه كانت هناك تعليمات لجميع أعضاء لجنة ملف ترشيح المغرب لاحتضان كأس العالم، بعدم تقديم أي رشوة، كما أن العناية السامية للملك محمد السادس بالملف لم تكن تسمح بالتفكير في مثل هذه الممارسات.