المولودية يربك صعود المغرب الفاسي
بعثر فريق مولودية وجدة أوراق المغرب الفاسي، عندما هزمه بهدفين لواحد في المباراة، التي جمعتهما يوم (الأحد) بملعب مركب فاس، لحساب الدورة 22 من منافسات بطولة القسم الثاني.
وتبخرت آمال المغرب الفاسي في الاقتراب من صدارة البطولة، بعد هزيمة أخرى أمام مولودية وجدة، علما أنه تعثر بالنتيجة نفسها أمام الرشاد البرنوصي في الأسبوع الماضي، لحساب الدورة 21 من منافسات البطولة.
ورغم أن “الماص” كان سباقا إلى التهديف بواسطة الإيفواري ديديي غيزا في الدقيقة الثالثة، إلا أنه فشل في الحفاظ على تقدمه، بتلقي شباكه هدفين للمولودية بفضل محمد جواد والصحراوي.
وتضاءلت حظوظ “الماص” في تحقيق الصعود، بعدما تجمد رصيده في 30 نقطة مع مباراة مؤجلة سيخوضها أمام فريق اتحاد ايت ملول، لحساب الدورة 23 من منافسات البطولة.
ونزلت الخسارة أمام مولودية وجدة كقطعة ثلج على مسؤولي وأطر المغرب الفاسي، بعدما كانوا يمنون النفس في تحقيق فوز يقربهم من المركز المؤدي إلى الصعود.
وعزا خالد بنوحود، الناطق الرسمي للمغرب الفاسي، دوافع الخسارة أمام المولودية إلى غياب مدافعين أساسيين، وهم كريم الولادي ورشيد بريكل ومحسن ربجا، معتبرا إياها طبيعية، بالنظر إلى غياب بدلاء يسدون الخصاص.
وأكد بنوحود أن المغرب الفاسي لم يفقد الأمل بعد في تحقيق حلم الصعود، طالما أن هناك ثماني مباريات متبقية، فضلا عن وجود العديد من الفرق تتنافس على البطاقة الثانية للصعود.
في المقابل، عبر طارق السكتيوي، مدرب المغرب الفاسي، عن غضبه بعد الخسارة أمام الولودية وحمل السكتيوي ما أسماه ”جهات” مسؤولية تراجع مستوى ”الماص” في المباراتين الأخيرتين أمام الرشاد البرنوصي ومولودية وجدة، دون أن يحددها بالاسم، إذ بدا غاضبا في الندوة الصحافية، وهو يقول ”لقد ظلمنا مرارا وإذا لم يريدوا صعودنا، فيجب أن يصارحوننا بذلك، حتى نريح بدورنا اللاعبين”.
وأكد السكتيوي أن المغرب الفاسي سينافس على تحقيق الصعود رغم صعوبة المهمة، بالنظر إلى وجود فرق أخرى تخطط للغرض ذاته.
ولقيت بعض قرارات الحكم بوشعيب لحرش احتجاجات مكونات المغرب الفاسي، خاصة بعدما لم يحتسب ضربتي جزاء لفائدة الفريق.