عموتة يحفر بصمته في تاريخ الوداد
أحدث الحسين عموتة ، نقلة نوعية كبيرة داخل الوداد، منذ توليه زمام الأمور الفنية للفريق، خلفا للفرنسي سيباستيان ديسابر، بعد نهاية مرحلة الذهاب بالبطولة المحلي.
وحافظ عموتة للوداد على صدارته للترتيب، وأضاف أمورا كثيرة كان يحتاجها الفريق في الفترة السابقة، خاصة فترة الويلزي توشاك، التي غلب عليها الضعف من الناحية الدفاعية في مباريات حاسمة، فوتت عليه الموسم المنصرم التتويج الثاني تواليا بدرع البطولة، وخرج من نصف نهائي دوري الأبطال أمام الزمالك المصري.
ولعل أبرز ما حمله معه الحسين عموتة للوداد، بعد تجاربه المميزة بالدوري القطري، هي صرامته الدفاعية، وتعامله القوي مع المنافسين مهما اختلفت قيمتهم الفنية.
ويكفي ذكر أن الوداد ظل عصيا على منافسيه في أخر 6 مباريات متتالية بالبطولة، ولم يستقبل فيها أي هدف، وكان هدف الكلاسيكو أمام الجيش أخر هدف، ولج مرمى الحارس زهير العروبي.
ولم يستقبل الوداد أهداف أيضا في مباراة القطن الكامروني، بدور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.
واستقبل الفريق هدفين في أخر 11 مباراة بين البطولة، ودوري الأبطال، بعدما ظل يعاني ذهابا من اهتزاز شباكه قبل أن يسهم عموتة بوصفاته التكتيكية الموفقة في إعادة التوازن إليه.