أبناء الجوهري يحتجون على تهميش دوري والدهم
اشتكى أبناء المرحوم عبد المومن الجوهري، الرئيس السابق لجامعة اليد، مسؤولي الأخيرة لدى الديوان الملكي والاتحادين الإفريقي والدولي، على التهميش الذي بات يطول دوري والدهم في نسخه الأخيرة.
وأكد محمد هاشم الجوهري، ابن الراحل أن تجاهل مسؤولي الجامعة لأسرة الراحل، دفعها إلى إبلاغ الديوان الملكي واللجنة الوطنية الأولمبية والاتحادين الإفريقي والدولي، بالممارسات التي تعمل من خلالها على إضعاف هذا الدوري الذي نال سمعة طبية على المستويين القاري والدولي، في أفق إلغائه نهائيا.
وأضاف الجوهري أن الجامعة تجاهلته رفقة إخوته ولم تبعث لهم ببطاقة دعوة لحضور دورة هذه السنة، كما أنها رفضت تسمية الكأس الإفريقية الممتازة باسم والده، كما سبق التأكيد على ذلك من قبل رئيس الجامعة عدلي حنفي، اعترافا منه بالخدمات التي أسداها عبد المومن الجوهري لكرة اليد الوطنية.
واحتج أبناء الجوهري على جامعة اليد، بسبب ما بات يتعرض له دوري والدهم من تبخيس، بعد الإشعاع الذي حققه في السنوات العشر الأخيرة.