كرة السلة واليد

على بركة الله…انطلاق العصبة الاحترافية

تحدد المادة الخامسة من النظام الأساسي للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية التي من المقرر أن تعرف عقد الجمع العام التأسيسي و الانتخابي يومه 3 يونيو الهدف من تأسيس العصبة الاحترافية المفروضة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم « فيفا» الذي قام لاحقا بتعديل في مكونات المكتب المديري برفع أعضائه250xNx313522.pagespeed.ic.WrMdVgOhzHdNspBWz287 من 9 إلى 13 و تحويل الأعضاء الأربعة غير النشيطين إلى نشيطين.
وتفيد المادة الخامسة من النظام الأساسي للعصبة الاحترافية إلى أنه يعهد إلى العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية بتفويض من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتنظيم المنافسات و التظاهرات الرياضية ذات الطابع الإحترافي و تسييرها و تنسيقها و التي تشارك فيها الجمعيات الرياضية و الشركات الرياضية الأعضاء بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و كذلك بتدبير حقوق الاستغلال التجاري لهذه المنافسات و التظاهرات.
وقامت لجنة إعداد مشروع النظام الأساسي للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية بعرض محتويات المشروع على أنظار الهيئة الكروية العالمية التي كانت وراء طلب البدء في تنظيم بطولة إحترافية تشرف على تدبير شؤونها هيئة منتخبة من داخل الهيئة الناخبة، إذ قام الفيفا بفرض أن يشمل مسلسل الاحتراف بطولتي القسمين الأول و الثاني، مثلما هو جاري به العمل في جميع التجارب الدولية بعد أن كانت هناك اقتراحات بأن يقتصر الاحتراف على بطولة القسم الأول و هو ما تم رفضه.
وقامت «الفيفا» بتعديل بنية المكتب المديري للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، إذ تم استبعاد الصيغة الأساسية الواردة في مشروع النظام الأساسي و التي كانت تتحدث عن تسعة أعضاء بينهم نشيطون و استشاريون و شرفيون، قبل أن تفرض الفيفا تحديد أعضاء المكتب المديري في 13 عضو و تحويل الأعضاء الأربعة ممثلي هيئات كروية متداخلة من مستشارين على غرار ما هو جاري به العمل في المكتب المديري إلى أعضاء نشيطين بالمكتب المديري للعصبة الاحترافية.
ويضم المكتب المديري للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية بجانب الرئيس ثلاثة أعضاء يمثلون فرق القسم الأول للبطولة الوطنية الاحترافية و عضوين من بطولة القسم الثاني بجانب ممثل عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و عضوين معينين من رئيس الجامعة أو المكتب المديري فضلا عن ممثلي هيئات الطب الرياضي و المدربين و الحكام و اللاعبين القدامى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى