أزمة الملعب تلقي بظلالها على النسمة السطاتية
عاد مسؤولو النسمة السطاتية، أحد أندية القسم الأول هواة، إلى المطالبة بالاستفادة من الملعب البلدي بالمدينة بعد سنوات من الاغتراب بمدن البيضاء والكارة والرباط.
ورغم تلقي الفريق للموافقة من رئيس مجلس جماعة سطات باستغلال الملعب البلدي في التداريب والمباريات الرسمية بداية من 15 يوليوز المقبل، إلا أن الفريق ما زال ممنوعا من ولوجه.
وجاء في رسالة المجلس الجماعي لمسؤولي الفريق ”لا نرى مانعا في تنظيم التداريب بالملعب البدي شريطة إشعار السلطات المحلية، ومصلحة العمل الاجتماعي والتنشيط الثقافي والرياضي في حالة إلغاء أو تغيير”.
وطالب بوشعيب الأممي، رئيس النسمة عامل الإقليم بالتدخل لإنهاء هذا المشكل لأنه يتسبب في خسائر مالية للفريق تصل إلى 50 مليون سنتيم، مؤكدا ”للسلطات كل الشكر والامتنان لكن ستستمر معاناتنا إذا لم يتدخلوا لتسهيل حصولنا على الملعب الذي نعتبره حقا لنا. لقد وعدونا بالحصول على حافلة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وحددوا غشت المقبل موعدا لتسلمها، وهذا أمر يستحقون عليه الشكر الجزيل، وأتمنى أن يحذو المجلس البلدي حذو العمالة والمجلس الأإقليمي بالرفع من المنحة التي نعتبرها زهيدة إذ لا تتجاوز تسعة ملايين سنتيم”..
وعانى الفريق مشاكل كبيرة خصوصا أنه أجرى جميع مبارياته خارج سطات سواء بالكارة أو بالرباط (ملعب يعقوب المنصور)، كما لم يتلق أي دعم سواء من العمالة أو الجهة.