انهاء الخلاف بين رونار وزياش ينهي أزمة المنتخب المغربي
عاد حكيم زياش، إلى المنتخب المغربي، وطوى صفحة خلافه مع المدرب هيرفي رونار، بعد تدخل رئيس الجامعة، فوزي لقجع، واجتماعه بهما في أمستردام الهولندية، الأسبوع الماضي.
وجاء تدخل لقجع، بعد أن تأثرت أجواء المنتخب المغربي بالأزمة، بدليل دخول بعض اللاعبين في مشادة كلامية مع الجمهور، بسبب هتافه باسم زياش في ودية هولندا، وكذا التصريح الناري الذي أطلقه رونار، عندما قال إنه سيرحل لو عاد اللاعب.
فوائد عودة زياش، للمنتخب المغربي:
صانع ألعاب
أظهرت المباريات الأخيرة أن المنتخب المغربي، بات بحاجة لصانع ألعاب، صاحب تمريرات حاسمة، حيث عاش المنتخب أزمة كبيرة في الوسط الهجومي، وبدا واضحا أن المهاجمين يعانون كثيرا من أجل خلق الفرص.
ويدلل على ذلك أن أغلب الأهداف التي سجلها الأسود، كانت إما من تسديدات بعيدة أو ضربات ثابتة، لتبقى عودة زياش للمنتخب مهمة، حيث سيقوم بهذا الدور.
رفع المنافسة
تراجع مستوى العديد من اللاعبين، خاصة في الوسط، بدليل ما قدمه المنتخب المغربي في المباراتين الأخيرتين أمام هولندا والكاميرون، والتي خسر فيهما.
وتأكد تراجع مردود بعض اللاعبين، بعد أن ضمنوا المشاركة بصفة أساسية لغياب البديل، خاصة في الوسط، وبالتالي فعودة زياش، من شأنها أن ترفع مجددا درجة المنافسة في جبهة الوسط.
أجواء مثالية
كان لا بد من طي الخلاف بين زياش ورونار، خاصة أن الأخير شعر بضغط كبير، من الجمهور المغربي الذي بدأ ينادي باسمه في كل المباريات، وزادت أيضا النتائج السلبية التي سجلها الأسود من تأثر الأجواء سلبا.
والأكيد أن عودة زياش ستعيد التوازن والهدوء لعرين الأسود، خاصة أن قضية اللاعب أثارت جدلا كبيرا، وأخذت وقتا طويلا.
اصطدام مالي
تنتظر منتخب المغرب، مباراة مهمة بشهر سبتمبر المقبل أمام مالي، في الجولة الثالثة لتصفيات كأس العالم 2018 بروسيا، لذلك سيكون الأسود بحاجة لكل لاعبيه لتسجيل نتيجة إيجابية ، تبقي على حظوظ التأهل قائمة.
وستكون مشاركة زياش، مهمة في هذه المباراة، اعتبارا للمستوى الذي قدمه في هذا الموسم مع نادية أياكس الهولندي، وكذا للدور الذي سيلعبه في الوسط الهجومي، خاصة بعد الانتقادات التي تعرض لها يونس بلهندة، الذي يشغل نفس مركز زياش.