جامعة القوى تقف في وجه سماسرة السباقات
حددت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى 30 شتنبر آخر أجل لعقد الأندية والجمعيات الرياضية جموعها العامة، و31 أكتوبر آخر أجل لعقدها بالنسبة إلى العصب الجهوية.
وشددت الجامعة على ضرورة حضور ممثل العصب الجهوية خلال الجموع العامة للأندية والجمعيات الرياضية، وحضور ممثل الجامعة بخصوص الجموع العامة للعصب الجهوية، وأن عدم احترام هذا الشرط يستوجب إلغاء نتائجها، وعدم استفادة ممثليها من التمثيلية في الجمع العام وما تترتب عنها من حقوق قانونية، بما في ذلك المنحة.
وطالبت الجامعة الأندية والعصب الجهوية بضرورة بعث ملفاتها الإدارية والقانونية قبل مرور شهر على انعقاد الجمع العام إلى الجامعة، إذ تعمل بعد ذلك على إحالتها على لجنة الشؤون القانونية والأنظمة، للبت في مدى استجابتها للمواد المتعلقة بانعقاد الجموع العامة المنصوص عليها في الأنظمة الأساسية والعامة.
من جهة ثانية، كشفت جامعة ألعاب القوى عن دفتر تحملات تنظيم السباقات على الطريق الجديد، بعد أن تبين لها تنامي ظاهرة تنظيمها دون الاستجابة للشروط المتخذة في هذا الجانب.
وشددت الجامعة على ضرورة التزام الجهة المنظمة بإجراء فحص المنشطات، تحت إشراف المنظمة الجهوية لمحاربة المنشطات التي يرأسها المغربي محمد الماجيدي، وأن يتضمن ملف التنظيم التأمين على العدائين، وذلك من أجل قطع الطريق على السماسرة الذين يتاجرون في مثل هذه السباقات، التي يدخل ضمنها سباق الماراثون ونصف الماراثون.
وتواجه جامعة القوى الكثير من المشاكل مع بعض المنظمين، الشيء الذي دفعها إلى اشتراط التوفر على رخصة من السلطات المحلية في المدينة، أو الجهة التي سيجرى فوق أرضها السباق.