كأس العالم

خمسة دروس تعلمناها من نهائي دوري الأبطال

Barcelona-2015-470x225

وأخيراً أسدل الستار على دوري أبطال أوروبا ونهائي برلين مساء السبت 6 يونيو، وقد نجح برشلونة ونجومه في إنجاز المهمة وتحقيق اللقب الرابع في القرن الجديد بعد 2006، و2009، و2011، وها هو ينال لقب 2015.

أما عن الدروس والعبر المستفادة من هذه المباراة، فهي كبيرة وكثيرة بلا شك، لكننا سنتناول خمسة منها نكتفي بها في هذه التقرير الموجز.

1. لويس سواريز يساوي كل فلس دفعه برشلونة مقابله – عندما تم الإعلان عن الصفقة، هناك من اعترض من جماهير برشلونة وأبدى استياءه لأن نجم ليفربول السابق كان متورطاً في قضية عض جورجيو كيليني مدافع إيطاليا في كأس العالم الماضي 2014، وقد تم إيقافه لأربعة شهور وما كان ليعود إلى الملاعب قبل أكتوبر، مما يعني ضياع شهرين من الموسم، مع احتمال تأثر مستواه بسبب الغياب الطويل، لكنه سرعان ما فجر مع ميسي ونيمار قنبلة هائلة في دفاعات الخصوم وحطم الثلاثي كل الأرقام القياسية.

2. بوفون ما زال بإمكانه الاستمرار – أظهر حارس مرمى اليوفي وقائده مستوى رائعاً وأنقذ فريقه من عدة أهداف كانت كفيلة بحسم المواجهة مبكراً لولا براعته. وأثبت بوفون أن أسطورته ما تزال حية ولم تنته بعد، وما زال باستطاعته المواصلة في الملاعب.

3. ربما حان وقت رحيل بيرلو عن المستطيل الأخضر – لم يكن أندريا بيرلو مايسترو خط الوسط في أحسن حالاته، فقد بدا التعب عليه وتقدمه في السن، وقد أثر ذلك على خط وسط اليوفي مع عدم التغطية المثالية عند مواجهة خصم كبير بحجم برشلونة.

4. النهايات السنيمائية السعيدة موجودة في كرة القدم – يا لها من نهاية للأسطورة تشافي هرنانديز نجم خط وسط برشلونة الذي أنهى مسيرته الكروية أوروبياً بإحراز الثلاثية التاريخية، وهي ليست الثلاثية الأولى له، حيث سبقتها ثلاثية 2009، لكن هذه المرة لها طعم خاص لأنها جاءت مكافأة له على مسيرة رائعة ومبهرة بقميص النادي الكتالوني.

5. أندوني زوبيزاريتا.. هل ظلمناه؟ – تساؤل لا بد منه بعد نهاية الموسم بصورة مثالية لبرشلونة، فقد تمت التضحية بالمدير الرياضي في منتصف الموسم وتم تقديمه ككبش فداء وقربان للجماهير الكتالونية الغاضبة بعد أن كان النادي في نفق مظلم سبق الثورة التي أدت إلى الانتصار تلو الآخر والتتويج بالألقاب الثلاثة. معظمنا لام زوبيزاريتا على صفقاته في الصيف الماضي، لكن تلك الصفقات منها سواريز الرائع وحارسا المرمى برافو وتير شتيجن الممتازين، وإيفان راكيتيتش الذي كان خير معوض لتشافي المتقدم في السن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى