أخبار ...وأسراركرة السلة واليد

من يتحمل مسؤولية التملص إتجاه الاعب الظاهرة محمد جواد…؟

محمد جواد لاعب فريق الفتح الرياضي السطاتي لكرة القدم داخل الصالة ولاعب المنتخب الوطني المغربي يتلقى إصابة قوية على مستوى الركبة اثناء أحد المعسكرات التدريبية للمنتخب الوطني أدخلته إلى المستشفى صوب غرفة العمليات، دون أن تسجل إدارة الفريق السطاتي أي تفاعل من إدارة الجامعة الملكية لكرة القدم وخاصة أحد الإداريين المكلفين و المرافقين للمنتخب المغربي المسؤول الإداري المباشر الذي لم يكلف نفسه عناء التنسيق لمعالجة اللاعب المصاب، مما جعل رئيس الفتح السطاتي رفقة بعض أعضاء المكتب المسير يسهرون على إعداد كل وثائق اللاعب لنقله لأحد المستشفيات الخاصة بمدينة الدار البيضاء، حيث أجريت لمحمد جواد عملية جراحية على مستوى الركبة بعدما تعرض فيها إلى تمزق الخضروف الهلالي أشرف على غرفة العمليات  البروفسور طبيب المنتخب الوطني.
محمد جواد لاعب فريق الفتح الرياضي السطاتي الموهوب، والذي ساهم بتسجيل أهداف حاسمة رفقة المنتخب الوطني من قبيل تسجيله للهدف الأول في المباراة النهائية لكأس إفريقيا للأمم التي جمعت المنتخب المغربي مع المنتخب المصري يومه الأحد 24 أبريل 2016  والتي انتهت بنيل أسود الأطلس للكأس الافريقية بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، إضافة لمشاركته رفقة الفريق الوطني بإقصائيات كأس العالم بكلومبيا، حيث سرق الإعجاب من طرف قناصي اللاعبين والجماهير، لكن إصابته كشفت الوجه الخفي لإدارة الجامعة التي تعيش على العبث وتهميش اللاعبين “ياكلوهم لحم ويرميوهم عظم”، حيث لم يكلفوا أنفسهم حتى السؤال عن اللاعب وأحواله الصحية ولم يقوموا بأي إلتفاتة أو زيارة له سواء بالمستشفى أو مقر إقامته، ليضرب الإداري الهلامي للجامعة كل التوجيهات السديدة لرئيس الجامعة الذي استطاع بفضل حنكته أن يحضى بثقة المكتب الجامعي لولاية ثانية وعرفت كرة القدم داخل القاعة في فترة ولايته نهضة كروية استطاعت جلب عشرات الآلاف من المتتبعين الجدد والعاشقين للمستديرة.
في ذات السياق، يذكر أن اللاعب الساحر محمد جواد الذي لفت المتتبعين وحبب كرة القدم داخل الصالة للجماهير نتيجة المتعة التي يرسمها داخل الملعب بفضل حركاته ومراوغاته البهلوانية وأهدافه الدقيقة، ضحى بالاحتراف لحمل القميص الوطني وذلك على خلفية استدعائه للاحتراف في أحد الفرق الاسبانية تزامنا مع معسكره التدريبي مع المنتخب الوطني والذي قابله بالرفض إيمانا منه بأهمية حمل القميص الوطني، لكن مثل هذه الممارسات لا تشجع على الاستمرارية والعطاءات داخل المحافل الكروية.
هذا التصرف سيجعل الفرق تعيد حساباتها بعدم تسريح لاعبيها بحجة عدة أعذار خوفا على مصلحتها ومصلحة لاعبيها.
عصام شوقي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى