صب الزيت على نار الاتحاد الدولي لكرة القدم مورينيو: «فيفا» سرقني في جائزة أفضل مدرب
صب الزيت على نار الاتحاد الدولي لكرة القدم
مورينيو: «فيفا» سرقني في جائزة أفضل مدرب
صب مدرب تشيلسي الإنجليزي، البرتغالي جوزيه مورينيو، الزيت على النار المشتعلة حالياً في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، وفتح ملف فساد آخر، يتعلق بحرمانه من أصوات منحت لنظيره مدرب المنتخب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي، ما منح الأخير الفوز بجائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2012، الأمر الذي أثار حفيظة المدرب البرتغالي الذي أظهر غضبه حالياً في ظل الأحداث الدائرة حول قضايا فساد عدة تنخر في جسد اللعبة.
وقال مورينيو في تصريحات لصحيفة «صنداي تايمز» الإنجليزية إن «هناك عملية سرقة للأصوات من حسابه، تقصد فيها الاتحاد الدولي سحبها مني ومنحها لديل بوسكي، في الوقت الذي أكد لي أصدقاء مقربون ذلك».
وكان المدرب البرتغالي قد حل ثانياً في الدوري الإسباني مع ريال مدريد في ذلك العام، فيما توج ديل بوسكي مع منتخب إسبانيا بلقب أمم أوروبا، للمرة الثانية على التوالي.
وأوضح مورينيو: «لقد تحدثت مع عدد من الأشخاص الذين أكدوا لي صحة ما أقول، بأن أصواتهم تم تحويلها من حسابي بطريقة ما».
من جهة أخرى، تواصلت الحروب على الاتحاد الدولي، بعدما كشف الرئيس السابق للاتحاد المصري لكرة القدم، الدهشوري حرب، أن النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي (فيفا)، جاك وارنر، طلب الحصول على سبعة ملايين دولار من مصر، مشيراً الى أن ذلك قد يساعدها في مسعاها لاستضافة كأس العالم 2010.
وأضاف أن وارنر أبدى اهتمامه بلعب دور المستشار لملف مصر، وقال إن المال سيستخدم في دعم اتحادات كرة القدم الفقيرة في دول أميركا اللاتينية.
ونسب حرب إلى وارنر قوله في اجتماع جرى في الإمارات: «أنا عندي أصوات كتير في أميركا اللاتينية، وممكن ابقى مستشار الاتحاد المصري في أوروبا، أنا ليا أصدقاء كتير هناك».
وقال حرب إن وارنر طلب الحصول على سبعة ملايين دولار، قائلا إنه لن يحصل على المال لنفسه، بل سيعطيه إلى «الأندية والاتحادات الفقيرة في أميركا اللاتينية». وتابع أن الاجتماع جرى قبل 2010، ولم يدل بمزيد من التفاصيل.
وكان المسؤول القادم من ترينيداد وتوباغو ضمن تسعة مسؤولين حاليين وسابقين وخمسة مديرين تنفيذيين لشركات اتهمتهم وزارة العدل الأميركية بإدارة كيان إجرامي تلقى رشى مزعومة تتجاوز 150 مليون دولار.
ونفى وارنر الاتهامات الموجهة ضده، وقال إنه لم يحصل مطلقاً على رشوة. وقال في بيان الشهر الماضي: «لم تتخذ معي الإجراءات القانونية المتبعة، ولم يتم استجوابي حتى بشأن هذه المسألة، أؤكد أنني بريء من أي اتهامات».
وفشلت مصر في الحصول على أي صوت عند إعلان الدولة المستضيفة لكأس العالم 2010 في 2004، وذهبت البطولة في النهاية إلى جنوب إفريقيا.
وقال علي الدين هلال، وزير الشباب والرياضة المصري من 1999 إلى 2004 لبرنامج تلفزيوني مصري، الخميس الماضي، إن حرب أبلغه بأمر عرض مساعدة مصر بعد اجتماعه مع وارنر. وقال هلال: «عاد وأبلغني بأن وارنر قال: إذا أردتم الفوز يجب أن تدفعوا ستة إلى سبعة ملايين دولار، فصوت واحد يساوي مليون دولار».