قاسم مشترك يجمع الرجاء البيضاوي وحسنية أكادير، بعد مرور 3 جولات على انطلاق البطولة الاحترافية، حيث وقَعا على بداية ناجحة وتمكنا من حصد نتائج إيجابية.
وفي الوقت الذي لم تنجح فيه العديد من الأندية القوية، في بسط سيطرتها من البداية، فإن الرجاء وحسنية أكادير قدما رسالة مبكرة، ورغبتهما في الظهور مستوى جيد.
الأسباب التي جعلت من الرجاء وأكادير الأفضل في بدايةالبطولة:-
نتائج إيجابية
لم ينتظر الفريقان كثيرا، ليجدا الطريق الصحيح للنتائج الإيجابية، حيث يبقى الرجاء وحسنية أكادير الأفضل مع البداية، بدليل أنهما يتصدران جدول الترتيب برصيد 7 نقاط.
الرجاء وأكادير حققا فوزين وتعادل واحد، ولم يتذوقا مرارة الهزيمة، حيث حافظا على سجلهما الخالي من الخسارة، في انتظار المزيد من النتائج الإيجابية.
أرقام مميزة
حقق الرجاء وحسنية أكادير أرقاما مهمة تؤكد قوتهما وحسن استعدادهما للموسم الكروي الجديد، بل تؤكد أن صدارتهما في البطولة ليست من عبث.
الفريقان يملكان معا أقوى هجوم بتسجيلهما 7 أهداف، ولم يدخل مرماهما سوى هدف واحد.
وتعادل الرجاء في أول مباراة أمام أولمبيك خريبكة (1/1)، وفاز على الجيش بهدفين دون رد، قبل أن يُسقط الكوكب المراكشي برباعية نظيفة.
وتعادل حسنية أكادير بدوره في الجولة الأولى أمام شباب الحسيمة (1/1)، وفاز في الجولة الثانية على نهضة بركان بثلاثية نظيفة، وهي نفس النتيجة التي فاز بها على الراسينج.
المستوى الفني
لم تكن النتائج الإيجابية والأرقام المسجلة هي التي جعلت الرجاء وحسنية أكادير يلفتان الأنظار مع انطلاق البطولة، بل أن مستواهما الفني، قد أثار انتباه جميع المتتبعين، حيث قدما كرة استعراضية وجميلة، تؤكدها عدد الأهداف المسجلة.
وقدم الرجاء وحسنية أكادير مستويات مثيرة، وكرة هجومية، ممزوجة بعمل تكتكي كبير، جسدت أيضا العمل الكبير لخوان جاريدو مدرب الرجاء، وميجيل جاموندي مدرب حسنية أكادير.