انتقد مورينيو ..وأنشيلوتي وغارديولا..وشن هجومات على الأطر الوطنية ..والجامعة…فهل عرفتموه …انه كابيلو المغرب ..؟ صغر من تطوان …وضحك على شعب بكامله
انتقد مورينيو ..وأنشيلوتي وغارديولا..وشن هجومات على الأطر الوطنية ..والجامعة…فهل عرفتموه …انه كابيلو المغرب ..؟
صغر من تطوان …وضحك على شعب بكامله
أكد مدرب عزيز العامري، أن المستوى الذي الذي ظهر به النادي المغربي، أمام فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي، “هو أفضل ما يمكن أن يصل إليه الفريق، بحكم الامكانيات البشرية التي يتوفر والتي لا توازي فرق عالمية”.
ولخص العامري في ندوة صحفية بعد هزيمة فريقه أمام بطل أوقيانوسيا، بالقول “الحمد لله على الخسارة”، معتبرا أن عمله كمدرب قام به، والباقي الذي اختزله في 70 في المائة يعود للاعبين ومدى تحكمهم في الكرة داخل رقعة الملعب.
وأشار المدرب المغربي خلال رده على الصحفيين الذين وجهوا العديد من الانتقادات للتغييرات التي قام بها خلال المباراة، أنه المسؤول عن فريقه، وعن التغييرات التي يمكن أن يقوم بها لأنه الأدرى بإمكانيات لاعبيه.
امام هذه الوضعية المهزوزة والتي تنم عن انعدام الاحترافية ..والقفز على كل الحواجز الأخلاقية …معتبرا نفسه أحد عباقرة التدريب العالمي..
لقد انتقد مورينيو ..وأنشيلوتي وغوارديولا..وشن هجومات على الأطر الوطنية ..والجامعة وعلى المدرب الوطني بادو الزاكي ..الذي كان حكيما ..حينما قال له حتى يعقب عليك موررينيو وغوارديولا ..واعقب عليك حينها …لكن لم يكن ليكون له إسم لولا الاحترافية في قمة أوجها التي وفرها مغرب تطوان …ولم يكن ليحلم يوما ليقف في منصة التتويج ..
انت غير العامري ..وتطوان برجالاتها أكبر منك
أن الأسباب الحقيقية وراء إقالة العامري لم يتم ذكرها في خبر الانفصال و أن أسباب التخلي عن المدرب تتركز بالأساس، في توجيه صورة سلبية للفريق على المستوى العالمي، بعد التصريحات الإعلامية “الغير مسؤولة” التي صدرت عنه، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء، أمام نادي أوكلاند سيتي النيوزيلاندي.
تصريحات، تلخصت في “تصغير” صورة المغرب التطواني، بقوله أن هذا هو المستوى العالي الذي يستطيع الفريق تقديمه، إضافة إلى الطريقة الفضة التي تعامل بها المدرب مع وسائل الإعلام الوطنية والعربية والعالمية، والتي عكست لدى الإعلام صورة خاطئة للفريق، ودائما حسب نفس المتحدث.
أخطاء “تقنية كارثية”، كانت هي الأخرى وراء إبعاد العامري عن المغرب التطواني، وهي خوضه للقاء كبير في منافسة عالمية، بخطة 3, 5, 2, وهي خطة لا يلعب بها الفريق ولا تنهج أسلوبه، الذي يتوافق مع الخطة التي دأت اللعب بها الفريق، مضيفا أن هذه الخطة التي نهجها العامري “تسببت في مشاحنات بينه وبين اللاعبين قبل انطلاق المباراة، ودخولهم إلى أرضية الميدان بنفسية مهزوزة”. ودائما حسب نفس المصدر.
إلى جانب الأخطاء التقنية وتقديم صورة سلبية على الفريق المغربي في الموندياليتو العالمي فالعامري أقدم على خطوة غير مدروسة، بإخراج اللاعب محسن ياجور من المباراة، بعد أن دفع فيه النادي مبلغ 320 مليون، من أجل لعب تلك المباراة، وعدم إدخاله للظهير الأيمن والأيسر للنادي، رغم أنه أشركهما في كل مباريات المعسكر الإعدادي وكانوا جاهزين للعب.
بالإضافة إلى كل هذا فالعامري مباشرة بعد انتهاء اللقاء، حمل أمتعته واتجه إلى مدينته سيدي قاسم، ضاربا بعرض الحائط واجبه كمدرب، وضرورة مساندته النفسية للاعبين، بعد الهزيمة القاسية والغير متوقعة“.
المستوى الذي وصل اليه العامري …هوقمة مايمكن ان يصل اليه
أكد مدرب العامري، أن المستوى الذي الذي ظهر به النادي المغربي، أمام فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي، “هو أفضل ما يمكن أن يصل إليه الفريق، بحكم الامكانيات البشرية التي يتوفرعليها والتي لا توازي فرق عالمية…وإذا كان الأمر كذلك ..فان العامري هذا هو جهده …وهذا هو حده..وعلى كل الأندية أن تعرف الحقيقة كاملة غير منقوصة…