خسارة الريال أمام جيرونا.. قد تفقده اللقب؟
بخسارته الأحد الماضي بنتيجة 1-2 في الجولة العاشرة من الدوري الإسباني أمام جيرونا، تأخر ريال مدريد 8 نقاط عن برشلونة متصدر الليغا.
كما يحتل الفريق الملكي المركز الثالث في البطولة برصيد 20 نقطة متفوقا على جاره أتلتيكو مدريد، صاحب المركز الرابع، بفارق هدف وحيد فقط.
وتعرض ريال مدريد للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا أن جيرونا صاعد حديثا لليغا الإسبانية، ومقره مقاطعة جيرونا بإقليم كتالونيا، وهي المقاطعة التي شهدت مولد كارلس بوجديمون، رئيس حكومة إقليم كتالونيا المقال من منصبه.
كما أن جيرونا هو النادي المحبب لبوجديمون، الذي كان عمدة لمدينة جيرونا في السابق. ويدعم المدرب بيب غوارديولا نادي جيرونا ماديا.
واستغل بوجديمون، وهو سياسي وصحفي أيضا، انتصار الفريق الصغير وكتب تغريدة على تويتر قال فيها “انتصار جيرونا على واحد من أكبر الفرق في العالم هو مثال ومرجع للعديد من الحالات”.
زيدان قد يقال مثل هاينكس
واعتبرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية أن “فريق زيدان يكاد لم تعد لديه فرصة للدفاع عن لقب البطولة”. أما صحيفة “ماركا”، المقربة جدا من الملكي، فكتبت على صفحتها الرئيسية “انتهت اللعبة”.
وأضافت “إنها أصعب لحظة في عصر زين الدين زيدان”. وتابعت ماركا “مدريد يحتاج إلى معجزة لكي يلحق ببرشلونة صاحب المستوى الثابت.
كما قالت صحيفة إلموندو، حسبما نقل موقع “شبورت 1” الألماني “وداعا بطولة الدوري.. لقد فقد زيدان طاعة لاعبيه ولم يلعب الريال بهذا السوء من قبل في ظل إدارة المدرب الفرنسي”.
وذكر عديد من المحللين الكرويين أن بقاء زيدان في منصبه أصبح مهددا وأن نتيجة مباراة الريال أمام توتنهام هوتسبير في دوري أبطال أوروبا يمكن أن يكون لها أهمية بالغة بهذا الأمر وأن الهزيمة قد تعني نهاية زيدان مدربا للريال.
بينما كتبت صحيفة “لا فانغوارديا” أن المدرب الفرنسي يحاول التخفيف من وطأة الأمر والتقليل من شأن “المعرة التاريخية”. وقال زيدان “أداؤنا لم يكن سيئا، وافتقدنا الحماسة”.
ورغم نجاح زيدان الموسم الحالي في دوري أبطال أوروبا، ونجاحه عموما في الفوز بسبعة ألقاب في أقل من عامين بينها لقبان بدوري أبطال أوروبا، فإن الريال سبق أن أقال المدرب الألماني يوب هاينكس عام 1998 بعد وقت قصير من فوز هاينكس مع الملكي بدوري الأبطال.