إفريقيا يا وداد كل المغاربة…الجمهور وراءكم والنصر حليفكم…
كرة القدم في المغرب ومصر تحظى بفترة جيدة، تؤكدها نتائج المنتخبات والأندية، في البلدين، خلال آخر عامين على الأقل.
ويمثل تواجد الوداد البيضاوي والأهلي المصري، في نهائي دوري أبطال أفريقيا، تأكيدا للصحوة الكروية في البلدين، وعودتهما إلى الواجهة قاريا من جديد.
وأكد منتخب الفراعنة تواجده في المونديال، بعد غياب طويل منذ عام 1990، بقيادة نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح ، ليكمل أمجاد الجيل الذي قاده الراحل محمود الجوهري من قبل.
وفي الجهة المقابلة يقف المنتخب المغربي على أعتاب التأهل للمونديال، إذ تكفيه نقطة واحدة في موقعة أبيدجان أمام منتخب كوت ديفوار، السبت المقبل، في الجولة الأخير للتصفيات، وهو الذي غاب عن كأس العالم منذ نسخة فرنسا 1998.
وعلى صعيد الأندية حضر الوداد البيضاوي في نسختين متتاليتين في نصف نهائي دوري الأبطال، وبلغ هذا الموسم النهائي بعد 6 سنوات من الغياب، ويراهن على إحياء أمجاده باللقب الثاني بدوري الأبطال، بعدما حصل على اللقب من قبل عام 1992، في وقت غادر فيه الفتح الرباطي وللمرة الثانية على التوالي نصف نهائي كأس الكونفيدرالية.
وفي مصر حضر الأهلي في نهائي الموسم الجاري، بعدما خسر الزمالك اللقب في الموسم الماضي أمام صن داونز الجنوب أفريقي.
وما يؤكد الصحوة الكروية في مصر والمغرب هو ظهورهما الموفق في آخر نسخة لبطولة أمم أفريقيا، والتي شهدت تواجد منتخب الفراعنة، في مركز الوصافة خلف الكامرون صاحبة اللقب، بينما غادرت المغرب البطولة من ربع النهائي، الذي غابت عنه منذ 13 سنة، وعلى يد المنتخب المصري تحديدا.
وخصصت الجامعة الملكية المغربية ، ميزانية كبيرة لإنعاش المنتخبات المغربية بكل فئاتها، والاعتماد على مدربين أصحاب خبرات كبيرة….وخلالها بدأت النتائج تظهر بشكل فعلي وفعال…