فرحة لا ثمن لها للمغاربة بعد التأهل لروسيا
فرحة مستحقة لأهل سوس
وسجل هدفي المباراة كل من نبيل درار (25) والمهدي بن عطية (30).
وارتفع رصيد المغرب في صدارة المجموعة إلى 12 نقطة، بفارق 4 نقاط عن ساحل العاج، علما بأنها كانت تحتاج للتعادل فقط ن أجل بلوغ النهائيات.
وهي المرة الخامسة التي تبلغ فيها المغرب النهائيات بعد الأعوام 1970 و1987 و1994 و1998، علما بأنها بلغت الدور ثمن النهائي في مونديال المكسيك 1986، عندما خسرت أمام ألمانيا الغربية بهدف نظيف.
وخاض المنتخب المغربي بقيادة المدرب الفرنسي هيرفيه رينار اللقاء بعقلانية، على عكس صاحب الأرض الذي بدا متحمسا أكثر من اللازم، متناسيا الشؤون الخططية التي وضعها مدربه البلجيكي مارك فيلموتس.
وبعد بداية جيدة للمنتخب المغربي، بدأت ساحل العاج في تشكيل خطورة على مرمى الحارس منير المحمدي، وأهدرت فرصة عن طريق تسديدة عالية من سيكو فوفانا في الدقيقة 11، ثم اخترق القائد جيرفينو منطقة الجزاء المغربية لكن تسديدته ضلت المرمى بالدقيقة 20.
وجاء الهدف الاول في الدقيقة 25، عندما رفع نبيل درار كرة عرضية أمام المرمى مرت من أمام الجميع وخدعت حارس المرمى العاجي يسلفان جوبوها وتهادت في الشباك.
وبعد 5 دقائق، نفذ مبارك بوصوفة ركلة ركنية من اليسار وصلت إلى القائد بن عطية الذي سددها مباشرة في حلق المرمى معززا تقدم المنتخب المغربي.
ومع بداية الشوط الثاني، اعتمد المغاربة على الهجمات المرتدة التي كادت تسفر إحداها عن الهدف الثالث لكن الدفاع العاجي أبعد كرة بوصوفة، رد عليها الظهير غير المراقب سيرج أوريه بتسديدة علت العارضة.
وأنقذ الحارس جبوهو مرماه من هدف جديد للمغرب بتصديه لانفراد نور الدين امرابط في الدقيقة 69، وتوقف اللعب لمدة دقيقة واحدة بعدما نزل مشجع أرض الميدان قبل أن يخرجه رجال الأمن.
وتوترت الأجواء في الدقائق الأخيرة، ورمى المشجعون قوارير المياه الفارغة احتجاجا على الأداء السيء للمنتخب المضيف.