لهذه الاسباب كانت نهاية كأس العرش ممتعة…
نجح الرجاء في حسم لقب كأس العرش، على حساب الدفاع الجديدي بركلات الترجيح (3-1)، بعد نهاية المباراة النهائية التي أقيمت مساء السبت، بالتعادل (1-1).
وتميز النهائي بمستوى فني، حيث عرف إثارة كبيرة؛ حيث استمرت الإثارة من بداية المباراة، إلى الشوطين الإضافيين، وبذل الفريقان مجهودًا كبيرًا لحسم اللقب.
ونستعرض في هذا التقرير، أهم أسباب نجاح هذا النهائي فنيًا:
ولعب الرجاء، والدفاع الجديدي، بثلاثة مهاجمين، ما جعل المباراة يطغى عليها الإيقاع الهجومي، فعرفت الكثير من الفرص الحقيقية، طيلة المباراة، مع إيقاع سريع، وإثارة كبيرة.
كما أعطى الهدف الذي سجله محسن ياجور مهاجم الرجاء بالشوط الأول، نكهة أخرى للمباراة، ورفع من إيقاعها، حيث ضغط الدفاع الجديدي من أجل تسجيل هدف التعادل، فيما بحث الرجاء عن تسجيل الهدف الثاني، لذلك فتح هذا الهدف شهية الفريقين للتسجيل، وجعل المباراة
تألق الحكم
غالبًا ما تسلط الأضواء على حكم النهائي، الذي يجب أن يكون في المستوى، ويتفادى جميع الأخطاء التي يمكن أن تؤثر على مستوى النهائي، لذلك ساهمت الطريقة التي أدار بها الحكم هشام التيازي المباراة، وكان ناجحًا في كل تدخلاته، وقادها بدون خطأ، وزاد أيضًا من تسهيل مهمة اللاعبين، خاصة وأنهم يعيشون ضغطًا كبيرًا في مثل هذه المباريات.
عامل اللياقة بدنية
بدا واضحًا أن لاعبي الرجاء، والدفاع الجديدي، استعدا جيدا على المستوى البدني، ولعبوا بنفس الإيقاع من بداية المباراة إلى نهايتها، ولم يتراجعا للوراء، بالرغم من أنَّ المباراة تواصلت للشوطين الإضافيين، لكن اللاعبين حافظوا على لياقتهم البدنية، واستمروا في تبادل الهجمات، والبحث عن التسجيل.