رونالدو يأمل العودة إلى التهديف خلال مباراة الريال وأبويل اليوم.
يبدو ريال مدريد الإسباني «حامل اللقب» وبشيكتاش التركي الأقرب للحاق بركب المتأهلين إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عندما يحل الأول ضيفاً على أبويل القبرصي، ويلعب الثاني مع ضيفه بورتو البرتغالي، اليوم، في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من دور المجموعات، فيما تقام مباراة ساخنة ضمن المجموعة الخامسة بين إشبيلية وليفربول (الذي يقوده النجم المصري محمد صلاح)، إذ سيتأهل الفائز إلى الدور الثاني.
مدريد يعاني
يعاني ريال مدريد الأمرين هذا الموسم، إن كان في المسابقة القارية، حيث مني بخسارته الأولى في دور المجموعات منذ عام 2012، أو محلياً حيث يتخلف بفارق 10 نقاط عن برشلونة، عقب تعادله أمام مضيفه وجاره أتلتيكو مدريد سلباً السبت الماضي.
إشبيلية وليفربول
يلتقي إشبيلية مع ليفربول في قمة ساخنة ضمن المجموعة الخامسة، وسيتأهل الفائز إلى الدور الثاني، علماً بأن الفريقين تعادلا 2-2 على ملعب «أنفيلد رود» في الجولة الأولى.
ويملك ليفربول، حامل لقب المسابقة خمس مرات، فرصة التأهل للدور الثاني للمرة الأولى منذ موسم 2008-2009، في حال التعادل، وذلك إذا خسر سبارتاك موسكو أمام ضيفه ماريبور.
ويتصدر ليفربول برصيد ثماني نقاط، بفارق نقطة واحدة أمام إشبيلية.
– مباريات المجموعات من الخامسة إلى الثامنة تقام اليوم ومباريات المجموعات من الأولى إلى الرابعة غداً.
4
فرق ضمنت مقاعدها في الدور الثاني حتى الآن هي: باريس سان جرمان وبارين ميونيخ ومانشستر سيتي وتوتنهام.
|
وحجزت أربعة فرق بطاقاتها إلى الدور الثاني حتى الآن، هي باريس سان جرمان الفرنسي وبارين ميونيخ الألماني (المجموعة الثانية)، ومانشستر سيتي الإنجليزي (السادسة)، ومواطنه توتنهام (الثامنة)، وجميعها ضمنت التأهل في الجولة الرابعة قبل ثلاثة أسابيع.
وتقام اليوم مباريات المجموعات من الخامسة إلى الثامنة، على أن تقام مباريات المجموعات من الأولى إلى الرابعة غداً.
يرصد ريال مدريد العودة إلى سكة الانتصارات في المسابقة القارية التي يحمل لقبها في العامين الأخيرين عندما يحل ضيفاً على أبويل.
وبعد فوزين في الجولتين الأوليين على ضيفه أبويل (3-صفر)، ومضيفه بوروسيا دورتموند الألماني (3-1)، سقط ريال مدريد في فخ التعادل على أرضه أمام توتنهام (1-1)، قبل أن يخسر على أرض الأخير (1-3).
ويدرك مدريد أهمية فوزه اليوم، حيث سيحجز بطاقته إلى ثمن النهائي، ويبقي على آماله في إنهاء دور المجموعات في صدارة المجموعة الثامنة.
ويتخلف ريال مدريد بفارق ثلاث نقاط عن توتنهام، الذي سيحل ضيفاً ثقيلاً على بوروسيا دورتموند، الذي يتقاسم المركز الأخير مع أبويل برصيد نقطتين.
ويعاني ريال مدريد الأمرين هذا الموسم، إن كان في المسابقة القارية، حيث مني بخسارته الأولى في دور المجموعات منذ عام 2012، أو محلياً، حيث يتخلف بفارق 10 نقاط عن غريمه التقليدي برشلونة، عقب تعادله أمام مضيفه وجاره أتلتيكو مدريد سلباً السبت الماضي.
ويخوض النادي الملكي مباراة اليوم في غياب قائده سيرجيو راموس، الذي تعرض لكسر في أنفه في مباراة الديربي، في حين يستمر غياب نجمه الويلزي غاريث بايل، بسبب الإصابة.
ويعوّل مدريد على «الشهية» التهديفية المفتوحة لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو في المسابقة القارية، حيث سجل ستة أهداف حتى الآن، يتقاسم بها صدارة لائحة الهدافين مع مهاجمي سلتيك الأسكتلندي، الإنجليزي سكوت سينكلير وإشبيلية الإسباني، الفرنسي التونسي الأصل وسام بن يدر، وذلك خلافاً لغلته في الليغا، حيث اكتفى بتسجيل هدف واحد فقط حتى الآن هذا الموسم.
وفي المجموعة ذاتها، يحل توتنهام ضيفاً ثقيلاً على بوروسيا دورتموند، المهدد بالخروج من الدور الأول، بعد حصوله على نقطتين من مبارياته الأربع الأولى.
ولم يذق بوروسيا دورتموند طعم الفوز منذ 30 سبتمبر الماضي، عندما تغلب على مضيفه أوغسبورغ 2-1، حيث خسر بعدها أربع مرات، وتعادل ثلاث مرات.
ويعاني الفريق الأصفر والأسود كثيراً من الناحية الدفاعية، إذ اهتزت شباكه 14 مرة خلال مبارياته الخمس الأخيرة، وذلك للمرة الأولى منذ 1991 (خسر أمام لايبزيغ 2-3 ثم تعادل بعدها مع اينتراخت فرانكفورت 2-2 وخسر أمام كل من هانوفر وبايرن ميونيخ 2-4 و1-3 على التوالي وشتوتغارت 1-2). وتكتسي المباراة أهمية كبيرة للفريق ومدربه الهولندي بيتر بوس، الذي بات في وضع لا يحسد عليه، وهما يسعيان إلى استعادة الانتصارات ورد الاعتبار للخسارة أمام الفريق الإنجليزي 1-3 في الجولة الأولى، والإبقاء على آماله في المنافسة في حال تعثر النادي الملكي أو أقله تعزيز حظوظه في إنهاء دور المجموعات في المركز الثالث لمواصلة مشواره القاري في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».