مجموعة المونديال تجمع «الدب» و«الأخضر» و«الفراعنة» و«السيليستي»
الصحافة الروسية تتغنى باللعب مع العرب.. وتسخر من «العضاض»
صحف روسيا تصف وقوعها مع مصر والسعودية وأوروغواي بمجموعة الحياة.
لم تخفِ الصحافة الروسية سعادتها بوقوع منتخب بلادها في المجموعة الأولى بمونديال 2018 مع أوروغواي ومصر والسعودية، التي لقبتها بـ«مجموعة الحياة».
وأجمعت الصحافة الروسية على أن منتخب البلد اللاتيني هو المنافس الأقوى، لاسيما في وجود النجم الدولي لويس سواريز.
خبراء روس:
– «الدب الروسي» يستطيع تجاوز السعودية دون صعوبة.
– أوروغواي الأوفر حظاً لصدارة المجموعة الأولى.
|
وكتبت صحيفة «سبورت إكسبريس» الروسية تحليلاً لمنتخبات المجموعة الأولى تحت عنوان «سواريز لا تعضنا».
وأبرزت أن أفضل اللاعبين بالمنتخب الأوروغواياني، وبينهم سواريز، بلغوا الـ30 من العمر، وأن المونديال سيكون بمثابة آخر فرصة لهم للتألق مع «السيليستي».
وأشارت صحيفة «غازيتا رو» إلى أن «أوروغواي هي الأوفر حظاً في المجموعة الأولى، ورسمياً يجب عليهم تصدرها».
وشددت الصحيفة على أن قوة أوروغواي تكمن في مهاجميها إدينسون كافاني ولويس سواريز، اللذين يلعبان بصفوف باريس سان جيرمان وبرشلونة على التوالي، وأيضاً في مدافع أتلتيكو مدريد، دييجو جودين، من بين لاعبين آخرين.
وستقام المباراة الافتتاحية للبطولة بين روسيا صاحبة الضيافة ومنتخب السعودية.
ووفقاً للخبراء الروس، قد يستطيع لاعبو «الدب الروسي» تجاوز مواجهة السعودية من دون صعوبة، وحصد النقاط الثلاث الأولى. وبالمباراة الثانية سيواجه المنتخب الروسي مصر التي لم يواجهها قط من قبل، ونجمها لاعب ليفربول، محمد صلاح.
وإذا حالف الحظ روسيا بالفوز على مصر أيضاً فستتأهل نظرياً إلى المرحلة الثانية، وعليه ستكون مواجهة أوروغواي غير حاسمة.
وعلى الرغم من أن روسيا تثق بالتأهل إلى دور ثمن النهائي قبل مواجهة أوروغواي في مدينة سامارا في 25 يونيو 2018، إلا أن المباراة لم تخل من التكهنات والدعابات بشأنها. وسخرت الصحيفة قائلة إن «سكان تلك المدينة الروسية (سامارا) سيستطيعون أن يروا بأعينهم كيف يعض سواريز (جورجي) دزيكيا و(فيكتور) فاسين ومدافعين آخرين في روسيا». كما تطرقت صحيفة «سوفيتسكي سبورت» إلى مسألة عضات سواريز التي اشتهر بها، وعوقب بسببها بالإبعاد عن الملاعب.
ووفقاً لخبراء روسيا، رغم أن أوروغواي تمتلك كل شيء لكي تصل إلى أدوار بعيدة بالمونديال «الأهم لسواريز هو السيطرة على نفسه، حتى لا يحصل على عقوبة أخرى بسبب عضه لاعبي الفريق المنافس، مثلما حدث في مونديال البرازيل 2014»، عندما عض الإيطالي جورجو كيلليني، وفقاً لـ«سبورت إكسبريس».