أخبار ...وأسرار
الدورة السادسة للمنتدى الدولي للمدن العتيقة وتنمية التراث في مدينة المضيق تحت شعار ” المضيق ملتقى الحضارات: التراث اللامادي، إحياء، حماية وتثمين مستدام”
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، ينظم كل من الشبكة المتوسطية للمدن العتيقة وتنمية التراث و مجلس عمالة المضيق الفنيدق وجماعة المضيق بشراكة وزارة الداخلية المديرية العامة للجماعات المحلية و ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة و عمالة المضيق الفنيدق و وكالة إنعاش و تنمية أقاليم الشمال ووزارة الثقافة والاتصال والجمعية المغربية من أجل مدن إيكولوجية، الدورة السادسة للمنتدى الدولي للمدن العتيقة وتنمية التراث بمدينة المضيق أيام 26و27و28 ابريل 2018 تحت شعار
” المضيق ملتقى الحضارات: التراث اللامادي، إحياء، حماية وتثمين مستدام”.
وإذا كانت الدورات السابقة التي نظمت بكل من تطوان، وطنجة، والعرائش والتي حظيت بالرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، قد عرفت نجاحا باهرا وحضورا نوعيا ومميزا، ونوقشت فيها القضايا التنموية المتعلقة بالتراث وبالمدن العتيقة المغربية وعلاقتها بالمدن العتيقة الأخرى الدولية والإفريقية، بحضور نخبة من المسؤولين والخبراء المغاربة والأجانب الذين أضفوا عليها طابعا علميا واستراتيجيا خاصا. فإن هذه الدورة السادسة ستركز على تنفيذ التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، والتي تستهدف بالأساس الرفع من قيمة التراث اللامادي في مجالاته المختلفة من عادات وتقاليد وفنون وأدب وتراث طبيعي وغيرها وجعل ذلك كله أساس تطوير القطاعات السياحية والثقافية والتنموية ببلادنا.
وسيتم تسليط الضوء خلال أشغال المنتدى الدولي على محاور ثلاث، يتطرق المحور الأول ل “التراث اللامادي: الدعم المؤسساتي للحماية والتثمين”، ويركز المحور الثاني على “التراث اللامادي وأهداف التنمية المستدامة”، في حين يعالج المحور الثالث والأخير قضايا “التراث اللامادي: البحث عن التصنيف والتثمين”. ومن خلال دراسة علمية وتقاسم للتجارب سيتم الإجابة على مختلف تمظهرات التراث اللامادي الذي ما فتىء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده يعطيه أولوية ومكانة مرموقة في خطبه وتوجيهاته السامية، الأمر الذي جعل منظمة اليونسكو تقر رؤية جلالته السديدة الداعية إلى إقرار معايير جديدة للرأسمال اللامادي. وجعل مؤسسات بلادنا تهتم أكثر بالتراث المغربي اللامادي، العربي، والأمازيغي والصحراوي.. وفي سياق التأكيد على هذا الأخير، صرح جلالته في خطاب المسيرة الخضراء يوم الجمعة 6 نونبر 2015 :” …واعتبارا لمكانة الثقافة الحسانية، في وجدان أبناء الصحراء، فإننا نعمل على تعزيز آليات الحفاظ على التراث الصحراوي، والتعريف به، ولاسيما من خلال بناء المسارح والمتاحف ودور الثقافة، بمناطق الجنوب…”.
وإننا إذ نطمح إلى تطوير هذا المنتدى أكثر والسمو به لمستويات راقية على جميع الأصعدة؛ العلمية والتنموية والإستراتيجية والدبلوماسية من خلال برنامج طموح، يضمن حضور عدد أكبر من عمداء ورؤساء المجالس الترابية المغاربة والأجانب وخاصة منهم الأفارقة والعرب وكذا مجموعة من الخبراء المتخصصين في مجالات البحث والتنمية الشاملة وتدبير شؤون التراث الثقافي والطبيعي والمجال الترابي على الصعيد الدولي ومسؤولي المؤسسات الدولية الكبرى المتخصصة في تدبير التراث والمجال كمنظمات اليونسكو، إيكوموس، الأيسسْكو، منظمة المدن الإفريقية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة لإفريقيا ومنظمة المدن العربية … وباحثين أكاديميين مرموقين، ومؤسسات المجتمع المدني، الذين سيعطون لهذا المنتدى لامحالة المكانة والأهمية التي يستحقها..